ليبيا/ طرابلس:طالبت اليوم القيادات الشعبية فى ليبيا بأن يتولى سيف الإسلام منصب رئيس القيادة الشعبية على مستوى ليبيا، مما يضفى عليه غطاء قانونيا ويمنحه صلاحيات واسعة.ويعتبر قرار القيادات الشعبية استجابة لمطلب الزعيم الليبى معمر القذافى بإيجاد صيغة تمكن نجله سيف الإسلام من تولى منصب واسع الصلاحيات، كى يتمكن من خدمة ليبيا وتنفيذ مشروعه الإصلاحى في ليبيا.وقالت القيادات الشعبية في اجتماعها إنها "تزكي كلام القائد"، موضحة بأن لديها ثقة كاملة فيما يقول. وكانت القيادات الشعبية عقدت اجتماعا السبت بطرابلس لمناقشة هذا الأمر؛ استجابة لمطلب العقيد معمر القذافى الذى لاقى قبولا وترحيبا كبيرين من القيادات الشعبية بالجماهيرية. وذكرت أن منصب رئيس القيادات الشعبية الاجتماعية على مستوى ليبيا هو المنصب الملائم لسيف الإسلام، لأنه يتماشى مع متطلبات المنصب التى أشار إليها القذافى فى اجتماع سابق ، إذ يندرج تحته - حسب اللوائح الداخلية للقيادات- كل من مؤتمر الشعب العام، واللجنة الشعبية العامة، والأجهزة الامنية. يذكر أن الزعيم الليبي معمر القذافي تناول القيادات الشعبية في مجموعة من الخطابات منذ العام 1995، حيث ذكر أن منصب رئيسها غير محدد بوقت، كما أشار في تلك الخطابات إلى أن القيادة الشعبية ربما ستحل محل قيادة الثورة.