اقترب المنتخب الجزائري خطوة من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، بعدما تغلب على ضيفه رواندا مساء أمس – الأحد - بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أهدر المنتخب الجزائري فوزاً عريضاً على ضيفه الرواندي واكتفى بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في لقاء سيطر محاربو الصحراء على مجرياته وضغط على دفاعات رواندا طوال فترات اللقاء، ولكنه أهدر فرصاً تهديفية عديدة. وشهدت المباراة جدلاً تحيكيمياً واسعاً من الحكم الغيني يعقوب كيتا، الذي ألغى هدفاً صحيحاً للجزائر في الشوط الأول، بعدما تعدت الكرة المرمى، كما ألغى هدفاً سجله رفيق صايفي بداعي التسلل، والتي اثبتت الإعادة التليفزيونية خطأها. وافتتح المنتخب الرواندي التسجيل في اللقاء عن طريق مافيستانجو موتيسا في الدقيقة 20 من زمن اللقاء من تسديدة قوية ارتطمت بالدفاع غالطت حارس المرمى لوناس قاواوي. ولكن في الدقيقة 22 من زمن اللقاء تمكن عبد القادر غزال من تسجيل هدف التعادل للخُضر مستفيداً من العرضية المتقنة من الركلة الثابتة التي نفذها كريم زياني ليضرب برأسية قوية. وانتظر المنتخب الجزائري حتى الدقيقة الأخيرة في الشوط الأول تمكن نذير بلحاج من تسجيل هدف التقدم من تسديدة قوية مستفيداً من التمريرة المهداة له. وتبارى نجوم الخُضر في إهدار الأهداف تلو الأهداف في الشوط الثاني، فيما تمركز المنتخب الرواندي حول منطقة الدفاع. وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل من الضائع سجل المنتخب الجزائري الهدف الثالث من ركلة جزاء أنبرى لها كريم زياني. وينفرد المنتخب الجزائري بتلك النتيجة بصدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، وبفارق ثلاثة نقاط عن المنتخب المصري منافسه بتلك المجموعة لحجز بطاقة التأهل للمونديال. ويتأجل حسم بطاقة المونديال للجولة الأخيرة بالتصفيات، التي يصطدم فيها منتخبا مصر والجزائر بالعاصمة المصرية القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل. ويحتاج المنتخب الجزائري للخروج بالتعادل أو الهزيمة بفارق هدف أو الفوز بأي نتيجة كي يضمن التأهل لللمونديال، فيما يحتاج المنتخب المصري للفوز بفارق هدفين كي يضمن التأهل للمونديال، أم التعادل والهزيمة فلن تنفعه أبدا.
