فلسطين/غزة(يو بي اي)الفجرنيوز:طالب عضو المكتب السياسي لحركة 'حماس' محمود الزهار، السلطات المصرية، بفتح تحقيق فوري وعاجل في حادثة وفاة الناشط في الذراع المسلحة للحركة يوسف أبو زهري، شقيق المتحدث باسم حركة 'حماس' سامي أبو زهري.وقال الزهار في تصريح نقله 'موقع فلسطين اليوم' المحلي، 'يجب أن يتم التحقيق المستند على وسائل علمية في هذه الحادثة، وفي كل حادثة، كي يتم إحقاق الحقوق'.وأضاف 'هذه الوفاة إن كانت طبيعية فهذا شيء، وإن كانت غير طبيعية فهذا شيء آخر'.وكانت السلطات المصرية سلمت امس جثمان أبو زهري لذويه في رفح.وفي وقت سابق، قال مسؤول أمني مصري، رفض ذكر اسمه، ليونايتد برس انترناشونال ان السلطات المصرية نقلت الجثمان في سيارة إسعاف من مستشفى الإسكندرية إلى معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة حيث تم تسليمه لذويه. وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس ان يوسف أبو زهري فارق الحياة في 'حالة وفاة طبيعية' داخل احد السجون المصرية. يذكر ان الشرطة المصرية ألقت القبض على أبو زهري في نيسان/ابريل الماضي في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لدخوله إلى الأراضي المصرية بشكل غير قانوني. ونفى مسؤول أمني ليونايتد برس انترناشونال ان يكون تعرض أبو زهري للتعذيب هو ما أدى إلى وفاته، مشيرا إلى ان الوفاة حدثت نتيجة هبوط في عضلة القلب. وكان أبو زهري محتجزا في سجن برج العرب بمدينة الإسكندرية الساحلية. يشار إلى ان المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري قال ان شقيقه توفي جراء التعذيب الذي تعرض له في أحد السجون المصرية. وأضاف أن شقيقه أصيب بنزيف حاد في المعدة وأوشك على فقدان بصره جراء التعذيب القاسي على أيدي ضباط الأمن المصري ولم يتم نقله إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية إلا بعدما تدهورت حالته الصحية، مشيرا إلى أن المستشفى رفض استقباله وعولج سريعا في ردهة الطوارئ ثم أعيد إلى السجن مباشرة برغم حالته الحرجة. وقال أبو زهري إن شقيقه 'يوسف تعرض لهذا التعذيب من أجل انتزاع اعترافات منه بالقوة لإدانتي'، مشيرا إلى أنه اتصل بالعديد من المسؤولين في المخابرات المصرية وأبلغهم سوء حالة شقيقه الصحية ووعدوا بمتابعة الأمر، لكنه فوجئ بنبأ وفاته أمس.