خلص منتدي أمريكا والعالم الإسلامي إلي أربع نتائج أساسية في سياق بناء أساس للحوار بين الطرفين، والتي تتمثل في تطوير التفاهم المعرفي، وبناء قدرات بشرية وترجمة ذلك بطريقة فعالة وسياسية مشتركة، بالإضافة إلي احترام العالم الإسلامي وأمريكا لبعضهما، وتبني سياسات لدعم الثقة بين الجانبين . واختتم المنتدي أعماله مساء أمس الاثنين، بالتركيز علي إعادة المفهوم الأمني، معولا علي الإدارة الأمريكيةالجديدة التي سوف تتجاوز أخطاء الماضي ، في أكثر من بقعة شرق أوسطية. وفي ختام أعمال المنتدي أوجز كارلوس باسكوال نائب رئيس مؤسسة بروكينغز ما تناوله المنتدي وطالب بالإقرار بأن المسلمين كانوا الضحية الأولي للإرهاب، موضحا أنه لا يجب أن تنسب هذه الاعمال إلي المسلمين وتعميمها عليهم.