يتعرض المسجد الأقصى المبارك لهجمة عدوانية جديدة من قبل الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين، استمراراً لسياسة الاحتلال العدوانية، واستكمالاً لمخطط تقسيم الأقصى كمقدمة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.وإزاء هذه السياسة العدوانية المتكررة على الأقصى، فإننا في حركة حماس نؤكد على ما يلي: أولاً: نحذر الاحتلال، ونحمله كامل المسؤولية عما يجري من عدوان سافر على الأقصى. ونؤكد أن هذه السياسة الصهيونية لن تمر دون حساب أو عقاب على ما يقترفه الاحتلال من جرم بحق مقدساتنا وأهلنا في القدس. ثانياً: نحيي أهلنا في القدس، وفي فلسطينالمحتلة عام 48، الذين ما زالوا على العهد دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين. وندعوهم إلى الاستمرار في الرباط، وشد الرحال إلى الأقصى حماية له من دنس الاحتلال وقطعان المستوطنين. ثالثاً: ندعو شعبنا الفلسطيني، وكافة الشعوب العربية والإسلامية الغيورة إلى إعلان النصرة للمسجد الأقصى، بالتحرك المنظم والمستمر في كافة الدول والعواصم، احتجاجاً على ما يجري من عدوان غاشم على المسجد الأقصى. فنحن والأمة جمعاء أمام مسؤولية مقدسة، وتكليف شرعي. رابعاً: ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى التداعي لاجتماع عاجل على مستوى القمة لتقف أمام مسؤوليتها القومية والإسلامية، ولاتخاذ موقف حاسم وإجراءات قوية ضد العدوان على الأقصى، وليس أقلها سحب السفراء من الكيان الصهيوني للدول التي تقيم علاقات مع العدو، وقطع كافة أشكال التطبيع معه، وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار أو التنديد .
المكتب الإعلامي الأحد 7 من ذي القعدة 1430ه الموافق 25 من تشرين الأول (أكتوبر)2009م