تونس الفجرنيوز:تمّ استدعاء المدوّنة و أستاذة المسرح فاطمة الرياحي و التي تعرف بالاسم التدويني فاطمة أرابيكا من طرف فرقة الشرطة بالقرجاني و ذلك يوم 2 نوفمبر 2009. و بعد أن تمّ إطلاق سراحها في نفس اللّيلة بعد احتجازها طيلة اليوم تمّت دعوتها من جديد في يوم الغد. و قد رافقها رجال الشرطة إلى مقرّ سكناها بمدينة المنستير حيث قاموا بتفتيش شقّتها و حجز حاسوبها و تمّ على ضوء ذلك اتهامها بالثلب ولئن لم يتسنّى لحد الآن معرفة ماإن كانت محاكمتها ستتمّ بالاعتماد على المجلّة الجنائية أو على قانون الصحافة فانه من المرجح أن يتمّ ذلك يوم 9 نوفمبرو في تصريح لها ادانت منظمّة مراسلون بلا حدود هضم حقوق المدوّنة فاطمة منذ إيقافها معتبرة ان السلط التونسية تعتمد هذآلاسلوب كذريعة منها لمحاولة معرفة الشخصيات الحقيقية للمدوّنين الذين يستعملون أسماء مستعارة وطالبت بالتخّلي عن هذه التهم الموّجهة لفاطمة و إطلاق سراحها حالا” و لم تتمكّن فاطمة أرابيكا البالغة من العمر 34 سنة من مقابلة محاميتها ، الأستاذة ليلى بن دبّة ، إلاّ لمدّة 3 دقائق يوم 4 نوفمبر مما عسر مهمة الدفاع لمعرفة التهم الموجّهة إليها تحديدا و تتهمّ السلط التونسية المدوّنة بكونها من يقف وراء المدوّنة المعروفة جدّا Débat Tunisie لصاحبها زاد والذي دأب على عرض صورا كاريكاتورية عديدة وساخرة للوضع القاتم ولعل ابرز دليل على عدم صحة هذه التهم هو كون الصور الكاريكاتورية على مدونة زاد لم تتوقف عن الصدور ومن غير المستبعد أنّ تكون مدوّنة فاطمة التي كانت تتحدث فيها فقط عن احلامها واملها في التمتّع بحريّة تعبير دونما خوف او رهبة قد تمّ قرصنتهاأو اتلاف محتوياتها منذ أسبوع