الجزائر:واصل الأساتذة الجامعيون إضرابهم الذي وصل إلى أسبوع، مؤكدين أنه سيتواصل لأسبوع آخر قابل للتجديد في انتظار قرار الوزارة الوصية بتحقيق مطالبهم؛ حيث أوضح ''الكناس'' أن نسبة الاستجابة وصلت 100 بالمائة رغم التجاوزات التي سجلت بعدة جامعات منها دالي إبراهيم التي أغلق فيها مدرج الجامعة لمنع الأساتذة من الاحتجاج.رغم قرار حراوبية تحديد مهلة 20 يوما لاعتماد المشروع النهائي المتعلق بتطبيق نظام التعويضات وبأثر رجعي ابتداء من 2008، إلا أن المضربين أوضحوا أن هناك مطالب أخرى يتوقف تجميد الإضراب على تجسيدها؛ ففي تصريح له ل''الخبر''، أوضح رحماني عبد المالك، المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي ''الكناس''، أن إضراب الأسبوعين يبقى متواصلا أين وصلت نسبة الاستجابة، حسب التقارير، إلى 100 بالمئة، بعد التحاق الجامعات التابعة للمنشقين، أمس، بالجامعات المضربة. وأوضح المتحدث أن المشاركة القوية دليل على رغبة الأساتذة الجامعيين في تغيير سياسية الجامعة الحالية، رغم أن الإضراب سجل عدة تجاوزات؛ حيث منع أساتذة جامعة دالي إبراهيم، أمس، من عقد اجتماعهم بعد غلق المدرج بالسلاسل. تضاف هذه الحادثة، حسب المتحدث دائما، إلى مجموع الاستفزازات التي تعرّض لها الأساتذة طيلة أيام الإضراب. وعن مواصلة هذا الأخير رغم تصريحات حراوبية الأخيرة، أكد رحماني أن ما تحقق يعد جزءا من المطالب. مضيفا حول نقطة التعويضات أنه لم يتم تحديدها بعد ''فرغم المفاوضات التي أسفرت عن تأسيس لجنة بيننا وبين الوزارة الوصية التي امتدت المحادثات حولها 18 شهرا، إلا أنه اتضح أن النتائج لم تكن بقدر الآمال المرجوة''. ويضيف رحماني أن الكناس طالبت ب20 نقطة تحققت منها واحدة طالب فيها الحكومة بالإسراع في تطبيقها. موضحا أن المطالب الأخرى تتعلق خاصة بنظام التسيير البيداغوجي للجامعة الذي ينبغي أن يعاد النظر فيه من جديد، أين أصبح مصير مليون و200 طالب مرهون بتغيير هذه الآليات حتى تعود الجامعة الجزائرية إلى استقرارها المعهود. المصدر الخبر:الجزائر: رشيدة دبوب