اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم "ان اقامة السلام العادل والشامل والدائم ممكنة عبر تنفيذ قرارات الاممالمتحدة ذات الصلة وذلك من خلال احياء عملية السلام التى بدأت فى مدريد عام 1991 ومبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت عام 2003".وندد فى رسالة وجهها الى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بمناسبة انعقاد اجتماعها السنوي في نيويورك ونشرت اليوم في دمشق بحالة الصمت الدولى ازاء تنامي الاعمال العدوانية الاسرائيلية فى القدسالمحتلة وخاصة الاعتداءات على المسجد الاقصى".. واشار المعلم فى رسالته "الى عجز مجلس الامن الدولي عن اتخاذ قرارات حاسمة تضع حدا للممارسات الاسرائيلية وخاصة وقف بناء المستوطنات فى الاراضى الفلسطينية المحتلة بما فى ذلك القدس".. وعرض في رسالته ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوميا من ارتكاب شتى انواع الممارسات الهمجية بحق الشعب الفلسطيني من استباحة لاماكن العبادة وهدم البيوت واعتقال المواطنين الابرياء" واكد "اهمية الاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل نيل حقوقه المشروعة والمسلوبة بما فيها حقه فى تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطنى وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين استنادا الى قرارات الاممالمتحدة ذات الصلة".