ترجمة / توفيق أبو شومر الفجرنيوز جورسلم 23/12/2009 قال رئيس المجلس الحاخامي الإشكنازي يونا متزغر يوم أمس الثلاثاء 22/12/2009 : "إن قرار البابا بندكتوس السادس عشر بترفيع البابا بيوس الثاني عشر إلى مرتبة (قدّيس) سيعرقل المفاوضات بين اليهود والكاثوليك ، وأعرب الحاخام عن عدم رضاه عن قرار البابا "! ويعود السبب إلى دور البابا بيوس الثاني عشر أثناء الهولوكوست ، وطالب الحاخام بوجوب إتاحة الفرصة للباحثين للتحقق من دور البابا بيوس الثاني عشر في الهولوكوست من أرشيف الفاتيكان ، قال : "كان البابا بيوس في منصبه أثناء الحرب وبعدها بسنوات، ولم يقم بأي دور لإنقاذ اليهود من المحرقة النازية ، وظل صامتا " كان يجب عدم ترقيته إلى مرتبة قديس قبل الحسم في دوره في الهولوكوست ، لأن ترقيته سوف تقوّي تيار منكري الهولوكوست ، وترقيته تمنحه حق الحصانة من الانتقاد "! عقد اجتماع لمناقشة الأمر مع مستشاري الهولوكوست وضم الاجتماع مدير متحف ياد فاشيم افنير شاليف وسفير إسرائيل في الفاتيكان. قال كبير حاخامي روما شموئيل ريكاردو: "لدينا تحفظات من قرار البابا بندكتوس : يجب أن نتذكر ترحيل اليهود من إيطاليا في قطار الموت الذي حمل 1020 يهوديا يوم 16/10/1943 متجها إلى الأوشفتس ، فيما بقي البابا بيوس صامتا ، مع الاعتراف بتضحيات أفراد من الكنيسة بحياتهم لإنقاذ اليهود" . وهناك آلاف من اليهود المفقودين ممن اختبؤوا عند العائلات الكاثوليكية ، ولم يكشف عنهم بعد ، ولا يعني ذلك أن كلهم يرغبون في العودة لجذورهم اليهودية، ولكن يجب أن تمنح لهم الفرصة . وكان البابا بندكتوس قد سمح يوم الأحد باستخدام لقب (قديس) للبابا بيوس الثاني عشر ، وهي الخطوة الأولى لتكريسه قديسا ! وشارك في انتقاد قرار التكريس عدد كبير من المنظمات اليهودية ، منها منظمة مكافحة التمييز ، والكونجرس اليهودي . يسمح بالاقتباس بشرط ذكر المصدر