الرباط (ا ف ب)الفجرنيوز:قال مصدر قضائي مغربي الجمعة ان العديد من افراد "شبكة بلعيرج" المعتقلين بتهمة الانتماء الى "خلية ارهابية" وبينهم اسلاميون عرفوا بانهم معتدلون تتهددهم عقوبة الاعدام. ويلاحق عدد من افراد الشبكة ال35 التي يتزعمها البلجيكي المغربي عبد القادر بلعيرج خصوصا بموجب المادتين 201 و208 من القانون الجنائي اللذين يعاقبان بالاعدام تهمتي "جرائم الاعتداء على امن الدولة" و"اعمال الارهاب التي تؤدي الى مقتل شخص او عدة اشخاص". وبين افراد المجموعة الذين تتهددهم هذه العقوبة ثلاثة من ستة اسلاميين عرفوا بمواقفهم المعتدلة ومن بينهم مصطفى معتصم رئيس حزب البديل الحضاري الذي تم حله الاسبوع الماضي بحسب المصدر ذاته. وتواصل المحاكم المغربية اصدار عقوبة الاعدام غير ان هذه العقوبة لم تنفذ منذ 1994 تاريخ اعدام مفوض شرطة بعد ادانته باغتصاب العديد من النساء. وعناصر الخلية الذين مثلوا الخميس والجمعة امام قاضي التحقيق في محكمة سلا قرب الرباط والمتخصصة في قضايا الارهاب تم وضعهم قيد الحبس الاحتياطي. وبحسب التهم التي ستوجه اليهم فانهم معرضون لاحكام تتراوح من السجن عامين الى الاعدام. وتتهدد عناصر المجموعة تسع تهم منها "الاغتيالات ومحاولات اغتيال باسلحة نارية والسرقة الموصوفة وتبييض اموال وتشكيل عصابة اشرار للقيام باعمال ارهابية وتزوير وثائق رسمية ووثائق هوية". ورفض الاسلاميون الستة المعروفون بالاعتدال الادلاء باي تصريح امام قاضي التحقيق مؤكدين رغبتهم في التشاور مع محاميهم والاطلاع على محاضر الشرطة العدلية. ويلاحق افراد الشبكة بموجب مواد القانون الجنائي المغربي وقانون مكافحة الارهاب الذي تم تبنيه غداة اعتداءات 16 ايار/مايو 2003 في الدارالبيضاء. وكان اعلن عن تفكيك "شبكة ارهابية ذات صلة بالفكر الجهادي" الاسبوع الماضي. وقالت الشرطة ان الشبكة التي تم تفكيكها كانت تملك ترسانة كبيرة من الاسلحة. ويشتبه في ان زعيمها عبد القادر بلعيرج الذي يحمل الجنسيتين البلجيكية والمغربية قد نفذ تسع عمليات اغتيال لم تكشف ملابساتها في بلجيكا بين 1986 و1989.