تونس تدين اعتراف الكيان بإقليم أرض الصومال وتعتبره اجراء خطيرا وغير مسبوق    طقس مغيم جزئيا وظهور ضباب محلي خلال الليل    التوقيع على 5 وثائق بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال اللجنة المشتركة التونسية السعودية    حافلة تصدم عددا من السيارات الراسية وتودي بحياة طفلة بالقرب من شلالات بني مطير    البنك الوطني للجينات يقوم بتركيز ثلاث مدارس حقلية بولايات سوسة وصفاقس وبنزرت    وزارة النقل تدرس فرضيات توسعة محطة الحاويات بميناء رادس    مصر.. تحرك أمني عاجل بعد فيديو الهروب الجماعي المروع    اعتقالات جماعية قرب برج إيفل علاش؟    أقوى 5 تطبيقات لا غنى عنها لجهاز Mac متاعك    عاجل/ "حنظلة" تخترق هاتف "كاتم أسرار" نتنياهو وتعد بنشر محتواه قريبا..    البطولة الوطنية لكرة السلة - برنامج مباريات الجولة الاولى لمجموعة التتويج    "كان" المغرب 2025.. موزمبيق تحقق فوزا تاريخيا    مدرب منتخب مصر: "سنلعب للفوز على أنغولا رغم التأهل لدور الستة عشر    السجل الوطني للمؤسسات يطالب بإيداع أصول العقود والمحاضر فوراً    مدنين: انطلاق المخيم البيئي الثالث للكشافة التونسية بجزيرة جربة    البعد السياسي في رواية "مدينة النساء" للأمين السعيدي    بعد فضيحة فنية على الهواء.. السجن لإعلامية مصرية مشهورة    الWeek-end : فرصة لإنقاذ قلبك من الجلطات    ''مقرونة باللحمة'' تُدخل 17 عاملاً مصرياً المستشفى    سوسة: ايقاف صاحب مطعم بعد حجز كميات من الأسماك الفاسدة    الركراكي: "لديا ثقة في مشروعي الفني وأنا الأنسب لقيادة المغرب نحو اللقب القاري"    » أصداء» تفتح ملفات التنمية والحوكمة في عدد استثنائي يواكب رهانات المرحلة    النيابة تأذن بإيقاف صاحب مطعم بسوسة يخزّن أسماكا غير صالحة للاستهلاك    نابل: "العلوم الإنسانية والاجتماعية بين تحديات التحول الرقمي وفرص تحقيق التنمية المستدامة "محور أعمال منتدى تونس الثاني للعلوم الإنسانية والاجتماعية    توزر: إشكاليات تراث جهة الجريد وسبل تثمينه في ندوة فكرية بعنوان "تراث الجريد بين ضرورة المحافظة ورهانات التثمين المستدام"    فيلم "فلسطين 36" في القاعات التونسية بداية من الأربعاء 7 جانفي 2026    سيناريوهات تأهل منتخب تونس إلى ثمن نهائي كان 2025    علاج للسرطان.. من أمعاء الضفادع...شنيا الحكاية؟    وفاة الممثلة الفرنسية بريجيت باردو عن عمر يناهز 91 عاما    المهدية :انطلاق عملية التصويت على سحب الوكالة من أحد أعضاء المجلس المحلي بشربان عن عمادة الشرف    احذر.. إشعاع غير مرئي في غرفة النوم!    هام/كميات الأمطار المسجلة خلال 24 ساعة الماضية..#خبر_عاجل    اختتام البطولة الوطنية للرياضات الإلكترونية لمؤسسات التكوين المهني    تونس تودّع سنة 2025 بمؤشّرات تعافٍ ملموسة وتستشرف 2026 برهان النمو الهيكلي    ماسك: «الاستبدال العظيم» حدث في بروكسل    غزة: خيام غارقة في الأمطار وعائلات كاملة في العراء    كأس إفريقيا للأمم... الجزائر- بوركينا فاسو: "الخضر" على بعد انتصار من الدور ثمن النهائي    الاحد: أمطار متفرقة بهذه الجهات    مرض الأبطن في تونس: كلفة الحمية الغذائية تثقل كاهل المرضى والعائلات محدودة الدخل    زيلينسكي يصل إلى الولايات المتحدة استعدادا لمحادثات مع ترامب    علي الزيتوني: بالعناصر الحالية .. المنتخب الوطني قادر على الذهاب بعيدا في الكان    تونس تُشارك في الصالون الدولي للفلاحة بباريس    سيدي حسين: المنحرف الخطير المكنّى ب«ب بألو» في قبضة الأمن    الرصد الجوي: درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية متوقعة خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2026..    الليلة: الحرارة في انخفاض مع أمطار غزيرة بهذه الجهات    سفيان الداهش للتونسيين: تُشاهدون ''صاحبك راجل 2" في رمضان    الميناء التجاري برادس محل متابعة من قبل سلطة الإشراف    محرز الغنوشي: طقس ممطر أثناء مباراة تونس ونيجيريا...هذا فال خير    رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن: لا علاج دوائي للمرض والحمية الغذائية ضرورة مدى الحياة    المسرح الوطني التونسي ضيف شرف الدورة 18 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر    عاجل/ بشرى سارة لمستعملي وسائل النقل..    حجز 5 أطنان من البطاطا بهذه الجهة ،وتحرير 10 محاضر اقتصادية..    استراحة الويكاند    نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق    موضة ألوان 2026 مناسبة لكل الفصول..اعرفي أبرز 5 تريندات    أفضل دعاء يقال اخر يوم جمعة لسنة 2025    تونس: مواطنة أوروبية تختار الإسلام رسميًا!    البحث عن الذات والإيمان.. اللغة بوابة الحقيقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف استعدت الجزيرة الرياضية لأنغولا 2010؟
نشر في الفجر نيوز يوم 07 - 01 - 2010

هشام الخلصي مدير إدارة البرامج: الجزيرة تضمن تغطية مميزة ومنفردة لعشاق الكرة الإفريقية
الدوحة - ياسين بن لمنور
يرى هشام الخلصي مدير إدارة البرامج بقناة الجزيرة الرياضية المالكة لحقوق بث مباريات كأس أمم إفريقيا أنهم وفروا جميع متطلبات إنجاح التغطية وجعلها متميزة وتلبي طلبات الجمهور الرياضي، وأوضح أن التركيز سيتم على المنتخبات العربية دون إهمال بقية المنتخبات، وفي حال وصول أي من المنتخبات العربية إلى دور متقدم ستخصص له رعاية إعلامية تليق بمشواره، وأعطى الخلصي الأبعاد والخطوط العريضة لخطة التغطية التي اعتمدتها القناة قبل مدة، وفكرت فيها من كل الجوانب التي تعطي للمنافسة حقها وتتناسب مع المهنية التي تفرضها مثل هذه المواعيد.
 يتساءل عشاق كرة القدم الإفريقية عن استعدادات الجزيرة الرياضية لتغطية كأس أمم إفريقيا التي تنطلق الأحد القادم؟
ج: قبل أية مسابقة أو موعد رياضي كبير لابد من التفكير في الكيفية الملائمة لتوفير التغطية المناسبة للحدث، والتي تلبي طلبات المشاهدين خاصة في القنوات التي تملك حقوقا حصرية مثلنا نحن في الجزيرة الرياضية، حيث يقع علينا ثقل تقديم خدمة مميزة ونوعية تتناسب مع كل البطولات التي ننقلها، ومنها كأس أمم إفريقيا.. يجب البداية في العمل والإعداد قبل مدة كافية، حيث لا يعقل أن بطولة إفريقيا تبدأ يوم 10 يناير ونأتي في نفس اليوم ونبث المباريات، لأن هذا يجعلنا في خانة بعيدة عن المهنية التي تتطلب من التمهيد للحدث.
ومن هذا المنطلق سنبدأ قبل أيام بأربعة برامج تخص تقديم المجموعات الأربع في الكأس "الطريق لأنغولا" اسم البرنامج يعبر عنه، وما فيه "تحضيرات المنتخبات، وضعها الحالي وتاريخها في كأس إفريقيا، وغيابات لاعبيها، ونقاط القوة ونقاط الضعف، ومواجهاتها في التصفيات والمباريات القادمة وكل الظروف المحيطة بالمنافسات".
 هل برامجكم ستشمل كل المنتخبات، وليست العربية فقط؟
ج: بطبيعة الحال لابد أن يشمل كل المنتخبات المشاركة مع التركيز على الكرة العربية وهذا منطقي جدا، لكن أن تحكي فقط عن المنتخبات العربية دون باقي المنتخبات، فهذا مناف للمهنية.
 هل هناك برنامج خاص للمنتخبات العربية؟
ج: ليس هناك برنامج خاص للمنتخبات العربية، لأنه لا يمكنك أن تخرج هذه المنتخبات عن منطق المجموعة التي هي فيها، ولا يمكننا أن نتحدث عن منتخب مصر دون أن نتحدث عن نيجيريا، أو عن باقي المنتخبات أو نتحدث عن تونس دون التطرق للكامرون والحديث عن الجزائر دون التطرق لأنغولا ومالي، فالحديث عن الجزائر فقط لا يخدم ماهية وفكرة البرنامج، لابد أن يكون الموضوع متكاملا.
 إذن الخصوصية في البرامج هي الشمولية
ج: نعم الشمولية مع التركيز على البلدان العربية وهذا منطقي جدا.
 خلال بثكم وتغطيتكم لمنافسات كأس إفريقيا، هل ستبقى استوديوهات الدوريات الأوروبية تشتغل بشكل عادي؟
ج: لا شيء يتغير، بمعنى أنه خلال فعاليات كأس إفريقيا ستبقى جميع البرامج الأوروبية وتحض بنفس الأهمية ونفس القوة والزخم، ولما تكون مباريات كبرى نعطيها زخما مضاعفا، مثلا رؤوف خليف مدير مكتب الجزيرة بإيطاليا لا يمكن أن نجلب رؤوف طيلة المدة ونكلفه بالتعليق على بطولة إفريقيا ونترك مكتب إيطاليا شاغرا وهناك مباراة الكلاسيكو الإيطالي يوم 24 يناير، وإذا حضر، فأكيد أن ذلك لن يخل بدوره في المكتب بإيطاليا.
 كلفتم ستة مراسلين فقط لتغطية الحدث من أنغولا، هل يمكن أن يزيد العدد إذا تألقت المنتخبات العربية؟
ج: (يتعجب) ستة مراسلين فقط!! أسألك سؤالا أية قناة عربية قبل الجزيرة الرياضية أرسلت لموقعة إفريقية أو بطولة إفريقية ستة مراسلين.
 لكنكم تملكون الحقوق الحصرية؟
ج: وغيرنا كان يملك الحقوق الحصرية أيضا ولم يرسل ستة مراسلين، الجزيرة سنة 2006 أرسلت خمسة مراسلين للقاهرة، وكانت تغطية مميزة جدا رغم أننا اقتنينا الحقوق في آخر الأيام، والآن كلفنا ستة مراسلين، وهذا ليس بالأمر الهين، وهناك إمكانية لإضافة استوديوهات من قلب لواندا في الدورين نصف النهائي والنهائي، إذا تأهلت منتخبات عربية، وأظن أن الجزيرة قد أفردت لهذه التظاهرة ما يكفيها، ثم لا تنسى إفريقيا ليست أية قارة، أنا ابن هذه القارة وأنت ابنها، هي قارتنا نفتخر بها وبما وصلت إليه وبتنظيمها للمونديال، وبكل ما أنجبت القارة الإفريقية من لاعبين، لكن الواقع مختلف عن بقية القارات، وحتى تلفزيونيا لابد أن نقرأ حسابنا جيدا في كيفية التغطية وستة مراسلين سينقلون كل شيء من عين المكان.
 هل وصل مراسلوكم إلى أنغولا؟
ج: وصلوا مساء أمس في حدود الثالثة بتوقيت الدوحة، اثنان في "لواندا" واثنان في "بانغيلا" مع منتخب مصر وأحدهما في "كابيندا" وهي المجموعة الخالية من أي منتخب عربي، وأحدهما سيكون مع منتخب تونس في المجموعة الرابعة.
 من المراسلون الستة؟
ج: نافع بن عاشور يتابع المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة، وعبدالرحمن النويري وصفوان بوشنب مع منتخب مصر في "بنغيلا"، جمال الجبالي ومحمد عسول مع المنتخب الجزائري في العاصمة "لواندا"، ومراد لعرابة مع كوت ديفوار، وبقية منتخبات المجموعة الثانية، فالمسافات بعيدة، وبالإضافة إلى هذا فالجزيرة حاضرة في كل المدن وحضورها ليس بالكاميرات فقط بل مباشرة من الملاعب ومن خارج الملاعب، نظرا فهناك سيارات لنقل التلفزيوني، فالجزيرة أعطت للبطولة حقها وأكثر.
 متى أول إرسال تلفزيوني من أرض أنغولا؟
ج: غدا الخميس (الحوار أجري أمس الأربعاء)
 بعد نهاية الدور الأول ستتقلص عدد المدن التي تحتضن المنافسات كيف سيتم توزيع المراسلين؟
ج: هناك سيناريو في حالة تأهل المنتخب المصري إلى نصف النهائي حيث يلتحق مراسل بالمراسلين الاثنين المتواجدين بلواندا مع عسول وجبالي، ويُضاف لهم أبوشنب فالأمور واضحة، وفي حالة تأهل المنتخب التونسي، فنافع بن عاشور هو من سيلتحق بهذا الثنائي لأنه أعرف بشؤون منتخب تونس، كما أضيف لك أنه حتى القناة الإنجليزية ستفرد تغطية للحدث وأحد مراسلينا سيضمن لها التغطية، وهو صفوان أبو شنب في نصف النهائي والنهائي.
 وإذا تأهلت المنتخبات العربية للدور الثاني هل ستظهر حصص جديدة؟
ج: ليست بحصص أو برامج جديدة، لابد أن ترتب نفسك من البداية، ففي حالة تأهل المنتخبات العربية هناك سيناريو للتغطية رقم 2 بأكثر توسع وبتركيز أكثر وأشد على المنتخبات العربية، ثم هناك سيناريو عادي وهو ما تحدثنا عنه سلفا ويخص التغطية المتكاملة.
 وبالنسبة لأيام الراحة، كيف ستكون التغطية وهل ستتواصل بنفس الوتيرة؟
ج: أكيد، هناك برامج تخصص للمنتخبات العربية، ففي الدور الأول هناك راحة يومي 22 و23، ويوم 27 و29 كل هذه الأيام ستخصص للمنتخبات العربية، وتكون برامج تعوض الاستوديو التحليلي.
* هشام الخلصي مدير إدارة البرامج ل «العرب»:
الجزيرة تضمن تغطية مميزة ومنفردة لعشاق الكرة الإفريقية
يرى هشام الخلصي مدير إدارة البرامج بقناة الجزيرة الرياضية المالكة لحقوق بث مباريات كأس أمم إفريقيا أنهم وفروا جميع متطلبات إنجاح التغطية وجعلها متميزة وتلبي طلبات الجمهور الرياضي، وأوضح أن التركيز سيتم على المنتخبات العربية دون إهمال بقية المنتخبات، وفي حال وصول أي من المنتخبات العربية إلى دور متقدم ستخصص له رعاية إعلامية تليق بمشواره، وأعطى الخلصي الأبعاد والخطوط العريضة لخطة التغطية التي اعتمدتها القناة قبل مدة، وفكرت فيها من كل الجوانب التي تعطي للمنافسة حقها وتتناسب مع المهنية التي تفرضها مثل هذه المواعيد.
 يتساءل عشاق كرة القدم الإفريقية عن استعدادات الجزيرة الرياضية لتغطية كأس أمم إفريقيا التي تنطلق الأحد القادم؟
ج: قبل أية مسابقة أو موعد رياضي كبير لابد من التفكير في الكيفية الملائمة لتوفير التغطية المناسبة للحدث، والتي تلبي طلبات المشاهدين خاصة في القنوات التي تملك حقوقا حصرية مثلنا نحن في الجزيرة الرياضية، حيث يقع علينا ثقل تقديم خدمة مميزة ونوعية تتناسب مع كل البطولات التي ننقلها، ومنها كأس أمم إفريقيا.. يجب البداية في العمل والإعداد قبل مدة كافية، حيث لا يعقل أن بطولة إفريقيا تبدأ يوم 10 يناير ونأتي في نفس اليوم ونبث المباريات، لأن هذا يجعلنا في خانة بعيدة عن المهنية التي تتطلب من التمهيد للحدث.
ومن هذا المنطلق سنبدأ قبل أيام بأربعة برامج تخص تقديم المجموعات الأربع في الكأس "الطريق لأنغولا" اسم البرنامج يعبر عنه، وما فيه "تحضيرات المنتخبات، وضعها الحالي وتاريخها في كأس إفريقيا، وغيابات لاعبيها، ونقاط القوة ونقاط الضعف، ومواجهاتها في التصفيات والمباريات القادمة وكل الظروف المحيطة بالمنافسات".
 هل برامجكم ستشمل كل المنتخبات، وليست العربية فقط؟
ج: بطبيعة الحال لابد أن يشمل كل المنتخبات المشاركة مع التركيز على الكرة العربية وهذا منطقي جدا، لكن أن تحكي فقط عن المنتخبات العربية دون باقي المنتخبات، فهذا مناف للمهنية.
 هل هناك برنامج خاص للمنتخبات العربية؟
ج: ليس هناك برنامج خاص للمنتخبات العربية، لأنه لا يمكنك أن تخرج هذه المنتخبات عن منطق المجموعة التي هي فيها، ولا يمكننا أن نتحدث عن منتخب مصر دون أن نتحدث عن نيجيريا، أو عن باقي المنتخبات أو نتحدث عن تونس دون التطرق للكامرون والحديث عن الجزائر دون التطرق لأنغولا ومالي، فالحديث عن الجزائر فقط لا يخدم ماهية وفكرة البرنامج، لابد أن يكون الموضوع متكاملا.
 إذن الخصوصية في البرامج هي الشمولية
ج: نعم الشمولية مع التركيز على البلدان العربية وهذا منطقي جدا.
 خلال بثكم وتغطيتكم لمنافسات كأس إفريقيا، هل ستبقى استوديوهات الدوريات الأوروبية تشتغل بشكل عادي؟
ج: لا شيء يتغير، بمعنى أنه خلال فعاليات كأس إفريقيا ستبقى جميع البرامج الأوروبية وتحض بنفس الأهمية ونفس القوة والزخم، ولما تكون مباريات كبرى نعطيها زخما مضاعفا، مثلا رؤوف خليف مدير مكتب الجزيرة بإيطاليا لا يمكن أن نجلب رؤوف طيلة المدة ونكلفه بالتعليق على بطولة إفريقيا ونترك مكتب إيطاليا شاغرا وهناك مباراة الكلاسيكو الإيطالي يوم 24 يناير، وإذا حضر، فأكيد أن ذلك لن يخل بدوره في المكتب بإيطاليا.
 كلفتم ستة مراسلين فقط لتغطية الحدث من أنغولا، هل يمكن أن يزيد العدد إذا تألقت المنتخبات العربية؟
ج: (يتعجب) ستة مراسلين فقط!! أسألك سؤالا أية قناة عربية قبل الجزيرة الرياضية أرسلت لموقعة إفريقية أو بطولة إفريقية ستة مراسلين.
 لكنكم تملكون الحقوق الحصرية؟
ج: وغيرنا كان يملك الحقوق الحصرية أيضا ولم يرسل ستة مراسلين، الجزيرة سنة 2006 أرسلت خمسة مراسلين للقاهرة، وكانت تغطية مميزة جدا رغم أننا اقتنينا الحقوق في آخر الأيام، والآن كلفنا ستة مراسلين، وهذا ليس بالأمر الهين، وهناك إمكانية لإضافة استوديوهات من قلب لواندا في الدورين نصف النهائي والنهائي، إذا تأهلت منتخبات عربية، وأظن أن الجزيرة قد أفردت لهذه التظاهرة ما يكفيها، ثم لا تنسى إفريقيا ليست أية قارة، أنا ابن هذه القارة وأنت ابنها، هي قارتنا نفتخر بها وبما وصلت إليه وبتنظيمها للمونديال، وبكل ما أنجبت القارة الإفريقية من لاعبين، لكن الواقع مختلف عن بقية القارات، وحتى تلفزيونيا لابد أن نقرأ حسابنا جيدا في كيفية التغطية وستة مراسلين سينقلون كل شيء من عين المكان.
 هل وصل مراسلوكم إلى أنغولا؟
ج: وصلوا مساء أمس في حدود الثالثة بتوقيت الدوحة، اثنان في "لواندا" واثنان في "بانغيلا" مع منتخب مصر وأحدهما في "كابيندا" وهي المجموعة الخالية من أي منتخب عربي، وأحدهما سيكون مع منتخب تونس في المجموعة الرابعة.
 من المراسلون الستة؟
ج: نافع بن عاشور يتابع المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة، وعبدالرحمن النويري وصفوان بوشنب مع منتخب مصر في "بنغيلا"، جمال الجبالي ومحمد عسول مع المنتخب الجزائري في العاصمة "لواندا"، ومراد لعرابة مع كوت ديفوار، وبقية منتخبات المجموعة الثانية، فالمسافات بعيدة، وبالإضافة إلى هذا فالجزيرة حاضرة في كل المدن وحضورها ليس بالكاميرات فقط بل مباشرة من الملاعب ومن خارج الملاعب، نظرا فهناك سيارات لنقل التلفزيوني، فالجزيرة أعطت للبطولة حقها وأكثر.
 متى أول إرسال تلفزيوني من أرض أنغولا؟
ج: غدا الخميس (الحوار أجري أمس الأربعاء)
 بعد نهاية الدور الأول ستتقلص عدد المدن التي تحتضن المنافسات كيف سيتم توزيع المراسلين؟
ج: هناك سيناريو في حالة تأهل المنتخب المصري إلى نصف النهائي حيث يلتحق مراسل بالمراسلين الاثنين المتواجدين بلواندا مع عسول وجبالي، ويُضاف لهم أبوشنب فالأمور واضحة، وفي حالة تأهل المنتخب التونسي، فنافع بن عاشور هو من سيلتحق بهذا الثنائي لأنه أعرف بشؤون منتخب تونس، كما أضيف لك أنه حتى القناة الإنجليزية ستفرد تغطية للحدث وأحد مراسلينا سيضمن لها التغطية، وهو صفوان أبو شنب في نصف النهائي والنهائي.
 وإذا تأهلت المنتخبات العربية للدور الثاني هل ستظهر حصص جديدة؟
ج: ليست بحصص أو برامج جديدة، لابد أن ترتب نفسك من البداية، ففي حالة تأهل المنتخبات العربية هناك سيناريو للتغطية رقم 2 بأكثر توسع وبتركيز أكثر وأشد على المنتخبات العربية، ثم هناك سيناريو عادي وهو ما تحدثنا عنه سلفا ويخص التغطية المتكاملة.
 وبالنسبة لأيام الراحة، كيف ستكون التغطية وهل ستتواصل بنفس الوتيرة؟
ج: أكيد، هناك برامج تخصص للمنتخبات العربية، ففي الدور الأول هناك راحة يومي 22 و23، ويوم 27 و29 كل هذه الأيام ستخصص للمنتخبات العربية، وتكون برامج تعوض الاستوديو التحليلي.
* علي محمد علي رئيس قسم المعلقين والمحللين في الجزيرة ل «العرب»:
سنعتمد 3 معلقين في حالة التقاء منتخبين عربيين
كشف رئيس قسم المعلقين والمحللين بقناة الجزيرة الرياضية علي محمد علي عن استراتيجية التعليق في بطولة إفريقيا للأمم.. فقناة الجزيرة اختارت 6 معلقين ومجموعة من المحللين وحاولت قدر الإمكان تلبية كل الأذواق، كما تطرق في حديثه ل «العرب» إلى أن الجزيرة سترسل معلقين إلى أنغولا بدءا من الدور نصف النهائي، وأعطى تصورا عن هوية المعلق الذي سيحظى بالتعليق على المباراة النهائية كما كشف عن مخطط الجزيرة في حالة التقاء منتخبين عربيين في دور ما..
 من المعلقون الذين تم اختيارهم للتعليق على مختلف مباريات كأس إفريقيا؟
قناة الجزيرة الرياضية اعتمدت في اختيارها للمعلقين على مبدأ التنوع والتخصص، فكل منتخب عربي سيعلق على مبارياته معلق من نفس جنسيته، فبالنسبة لمباريات المنتخب التونسي سيعلق عليها عصام الشوالي ورؤوف خليف، ولكن هذا لا يمنع من تعليقهما على مباريات أخرى، كما أن الزميل رؤوف سيعلق على مباراة واحدة فقط على أن يعود إلى روما كونه مدير مكتب الجزيرة بإيطاليا، والمتحدث سيعلق على مباراتين تخصان المنتخب المصري والزميل حاتم بطيشة يعلق على مباراة واحدة (مصر وموزمبيق) لكن احتمال أن يحدث تعديل حسب الأجندة المتاحة، وحفيظ دراجي سيعلق على مباريات الجزائر ال3، فضلا عن بركات والكعبي اللذين سيعلقان على مباريات المنتخبات الإفريقية.
 وفي حالة التقاء منتخبات عربية فيما بينها في الدور الثاني فهناك احتمال أن يلتقي المنتخب المصري بالمنتخب التونسي، فهل ستكرّرون تجربة معلق لكل جمهور مثلما كان عليه الحال في المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر؟
أكيد، وحتى نلبي أذواق الجمهور العربي فلابد من اختيار 3 معلقين، يتوسطهما معلق محايد.
 وهل هذه التجربة آتت ثمارها؟ ألم تخلق لكم نوعا من الاستياء لدى المشاهد العربي، لاسيَّما المتعصب؟
أنت تريد أن ترضي وتلبي ذوق مشاهدك، فقدمت لهم كل الحلول، فإذا التقت تونس ومصر في الدور الثاني، فلكل مشاهد سنوفر معلقا، مشجعو تونس لهم معلقهم ومشجعو مصر لهم معلقهم، والمحايدون لهم معلقهم، لكن دعني أقُل لك إن هذا هو الاستثناء الوحيد في تعداد المعلقين؛ لأننا وضعنا لكل مباراة معلقا واحدا.
 وكم معلق تم اختياره للتعليق على كل مباريات البطولة؟
نحن تمنينا من كل المعلقين أن يشاركونا هذا الحدث، لكن هناك ارتباطات في التوقيت نفسه، فالدوريات الأوروبية لا تتوقف خلال بطولة كأس إفريقيا وهناك مشاهدون يتابعون هذه الدوريات ولابد من احترام ذوقهم، وحتى المتابعون لكأس إفريقيا تجدهم يتابعون بشغف الدوريات الأوروبية، لكننا اخترنا 6 معلقين فقط وهذا ليس انتقاصا من قيمة بقية المعلقين؛ لأن جميعهم كفاءات ولو لم يكونوا كذلك لما تعاقدت معهم الجزيرة.
 هل كان اختيار المعلقين مبنيا على دراسة ما، أم ترون أن هذا يلبي ذوق الجمهور، أم لشعبية كل معلق في بلده؟
هو اختيار واضح من خلال تصنيف أو شعبية، وفي بطولة مثل هذه فحساسيتها تفرض عليك أن تلبي ذوق الجماهير، ومثلما قلت لك لدينا زملاء يملكون خبرة كبيرة في التعليق على مباريات إفريقيا، لكن الالتزامات والأجندة فرضت اختيار 6 معلقين، وحتى هؤلاء ال6 فهم ليسوا متفرغين للبطولة الإفريقية فسيعلقون على مختلف الدوريات، كما أننا وضعنا تصورا لإدارة القناة كان مبدئيا واجتمعنا وتشاورنا وقررنا.
 بالنسبة لرؤوف خليف مدير مكتب الجزيرة في إيطاليا، هل سيتفرغ للتعليق على بطولة كأس إفريقيا والكلاسيكو الإيطالي بين الميلان والإنتر يوم 24 يناير؟
بالنسبة لرؤوف خليف له ارتباطات بما أنه مدير مكتب، وله التزامات ونحاول قدر الإمكان أن يعلق معنا ونستغله وفقا لظروف المكتب وهذه سياسة القناة، وليست سياسة علي محمد علي حتى لا يخلط المشاهد، فرؤوف خليف له مكانته في قلب المشاهد العربي.
 بالنسبة للتعليق من الاستوديو هل سيخلق هذا صعوبة للمعلقين، خاصة أن البطولة إفريقية دون الانتقاص لا من قيمة القارة ولا من قيمة البلد المنظم؟
وفقا للظروف الإفريقية ونظرا لخبراتنا السابقة فقد اعتدنا على ذلك لكن أحياناً تواجهك صعوبات ونخشى المفاجآت في بطولة مثل هذه وقد تخسر المعلق، وتعوضه بمعلق احتياطي قد تكون كفاءته أقل من الموجود في الملعب، وحتى في البطولة الإفريقية بمصر واجهنا صعوبات في المباريات الأولى لما علقنا من أرض الملعب واضطررنا لاستدعاء المعلقين ليعلقوا من الاستوديو.
 ما طبيعة هذه الصعوبات التي قد تواجه معلقيكم من أرض الملعب؟
صعوبات تقنية وفنية وهي في كل مكان على أية حال.
 لكن سيتم إرسال معلقين للتعليق من أرض الملعب إذا تأهل أحد المنتخبات العربية للدور نصف النهائي؟
نعم هذا ما سنفعله على أمل أن نفرد تغطية ممتازة ونترك المشاهد العربي يعيش الحدث.
 ومن المعلقون الذي تم اختيارهم للسفر لأنغولا؟
هذا يخضع لمنطق المنتخب العربي المتأهل؛ إذ سنرسل معلقا من جنسية المنتخب المتأهل.
* مثلا لو تأهل المنتخبان المصري والجزائري للدور نصف النهائي وهو أمر وارد، من سيسافر لأنغولا للتعليق على هذه المباراة؟
أكيد المتحدث وحفيظ دراجي مع ضمان معلق محايد من الاستوديو.
 وإذا وصل منتخبان إفريقيان إلى النهائي من سيكون المعلق في هذه الحالة أكيد أنكم فكرتم في الموضوع؟
لم نحدد بعدُ، قد نختار معلقا معينا ثم نصطدم مع مباراة أوروبية مهمة كمباراة ميلان والإنتر فنرسله للتعليق عليها هذا كمثال فقط، لكن إذا تأهلت الجزائر للنهائي فسيعلق دراجي وإذا تأهلت مصر قد أعلق على المباراة، وإذا تأهلت تونس فالزميل عصام الشوالي سيعلق على النهائي.
 نريد أن نعرف على الأقل قائمة المرشحين للتعليق على المباراة النهائية؟
سيظهر بدءا من مباريات ربع النهائي من خلال ال4 معلقين الذين يبقون معنا، أكيد سيكون الأكثر جاهزية ومن ليس له ارتباطات في الدوحة وحسب ظروف البطولة أيضا.
 بالنسبة للمحللين ومن خلال القائمة المتوافرة لاحظنا خلوها من الأسماء الأجنبية عدا جيرار جيلي؟
لأن البطولة بها 3 منتخبات عربية، كما أن عامل الترجمة يهدر وقتا كبيرا، ونحن اخترنا أسماء لعبت في كأس إفريقيا.
 ولماذا غاب المحللون الأفارقة، لاسيَّما اللاعبون الذين سبق لهم تمثيل بلدانهم في هذه الكأس؟
تريد الصراحة، نجوم إفريقيا أحيانا لا يلتزمون بالوقت ويخلون بالمواعيد، خاصة أنهم يعيشون في أوروبا، وبعضهم غير متفهم، ولا نريد أية مفاجآت.
 لكن بالنسبة لمصر فهناك محلل واحد عكس باقي المنتخبات العربية!
هناك نجوم مصريون قادمون للدوحة، واخترنا محللا رئيسيا هو زكريا ناصف، لكن لا نريد أن نكشف عن أسماء المحللين المصريين؛ لأن هناك قنوات في مصر تفاوضهم وقد لا تنقل هذه القنوات مباريات كأس إفريقيا، كما أننا ركزنا في قائمة المحللين على الموظفين عندنا والمتعاونين.
 لكن لماذا دائما المحللون أنفسهم، فالمشاهد العربي مزاجي ويعشق التغيير؟
نحن عندنا حدث هل نستعين بغيرهم ونترك أولادنا؟ هل يوم الحفل الرئيس نحرم أبناءنا من المشاركة؟
 وإذا أُقصي أحد المنتخبات العربية من الدور الأول هل ستستعينون بمدرب أو لاعب من أحد هذه المنتخبات للتحليل؟
لا.. سنبقي على نفس القائمة التي تم اختيارها، وهذا أمر غير وارد.
العرب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.