تمرّ اليوم سنتان على عملية السطو على حزبنا "تونس الخضراء" البيئي الديمقراطي الذي تأسس في 19 أفريل 2004 وأننا بهذه المناسبة نذّكر الرأي العام الوطني والدولي بما يلي : حزب " تونس الخضراء " تونس في : 03/03/2008 بيان الذكرى الثانية للسطو على حزب " تونس الخضراء " تمرّ اليوم سنتان على عملية السطو على حزبنا "تونس الخضراء" البيئي الديمقراطي الذي تأسس في 19 أفريل 2004 وأننا بهذه المناسبة نذّكر الرأي العام الوطني والدولي بما يلي : 1) رغم المؤامرة التي حاكها أعداء الديمقراطية والمتمثلة في تنصيب شخص على ما يسمى "بحزب الخضر..." وهو لا يؤمن بالعمل البيئي، ونائبا يمثل حزبا آخر، على عكس ما يقرّه القانون المنظم للأحزاب والانتخابات، لم ينل من عزمنا الدفاع عن البيئة والتنمية المستدامة، ضمن فضاء المجتمع المدني والديمقراطي الفاعل. 2) نؤكد على عملنا الدؤوب الهادي والمتواصل الذي كسبنا به اعتراف حركة الخضر الإفريقية والأروربية والعالمية وجميع أحزاب المعارضة والمجتمع المدني. 3) رغم الموقف المتردد للسلطة تمكنّا من فتح حوار معها في أعلى مستوى، أطلعنا على العديد من الحقائق والتي منها التلاعب بالقانون لدى بعض الجهات التي استطاعت "مغالطة أعلى سلطة في البلاد" وسربت لها معلومات خاطئة عن تكوينا حزبنا..." ونحن إذن ننتظر تصحيح هذه المظلمة التي تعرضنا لها وإرجاع الحق لأصحابه. 4) وفي انتظار هذا التصحيح نحن ملتزمين بمواصلة عملنا من أجل تنظيم وتوحيد كل الطاقات المدافعة عن البيئة والتنمية المستدامة من شخصيات ومناضلي جمعيات، وسوف نبدأ الحوار معها لبروز قائمات مستقلة ايكولوجية في الانتخابات التشريعية القادمة، وذلك على أساس ميثاقنا البيئي. على أن تكون هذه القائمات متفاعلة مع المجتمع المدني الفاعل والقطب الديمقراطي . 5) إننا نرفض الحملة العدائية التي يتعرض لها العديد من ناشطي المجتمع المدني، كما ندين المواقف الغوغائية لما يسمى "بحزب الخضر.." تجاه عملية الترشحات والانتخابات المقبلة. ونحن ندعو بالمناسبة إلى تعدد الترشحات لإثراء الساحة السياسية والخروج بها من المواجهات التي أثّرت سلبا على بروز القطب الديمقراطي ، ونؤكد بهذه المناسبة على إيلاء ترشح المرأة لأول مرة في الانتخابات الرئاسية بالنسبة للقطب الديمقراطي والائتلاف التقدمي. 6) نساند النضالات الشبابية الأخيرة في الحوض المنجمي بقفصة و كذلك نضالات الشباب الطلابي من أجل مؤتمر الاتحاد العام لطلبة تونس التوحيدي ونؤكد مرة آخر على معالجة "قضية شباب سليمان السلفي" بحكمة لكي نجنّب بلادنا العنف والتطرف الديني والارهاب . 7) نؤكد رفضنا للطاقة النووية ولكل محاولات "تلطيفها" وعرضها علينا كطاقة نظيفة كما جاء في الندوة الأخيرة بتاريخ 19/02/2008 ، ونعيد مطلبنا في الاستفتاء العام بعد تكليف شركة وطنية بإنجاز أول محطّة نووية تونسية – كندية في مطلع 2020. كما نشير للسلطة بأن تبني الطاقة النووية في إطار أي مشروع تنموي، يعني التخلي عن مبادئ التنمية المستدامة الذي أقرّته الأممالمتحدة المنسق العام حزب "تونس الخضراء " عبد القادر الزيتوني الهاتف الجوال : 00216 98 510 596 البريد الالكتروني : [email protected] هاتف/فاكس : 00216 71 750 907