تلقت الفجرنيوز بيان من المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة تنشره كما ورد ايها: السادة في وسائل الإعلام المحترمين ،،، تحية طيبة وبعد،،، حرصاً منا على تحديد المفاهيم الدقيقة، وعلى إزالة اللبس والغموض في بعض المصطلحات المستخدمة فإننا نشير إلى التالي: إن استخدام الحكومة المقالة حين الحديث عن الحكومة الفلسطينية في غزة هو استخدام سياسي، ومنحاز، وغير قانوني، وفيه قلب للحقائق، فالجميع يدرك أن الحكومة الحادية عشر وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية هي الحكومة التي حازت على ثقة المجلس التشريعي وحين أقالها الرئيس أبو مازن تتحول إلى حكومة تسيير أعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة تأخذ الثقة من المجلس التشريعي... الأمر الذي لم يحدث حيث تم تشكيل حكومة في الضفة بشكل غير قانوني ولم تُراعَ الإجراءات والخطوات الدستورية في تشكيلها، وللأسف ونظراً للانحياز الدولي والإقليمي ووقوع الكثير من وسائل الإعلام تحت ضغط هذا الانحياز، أو لاعتبارات عديدة لا مجال لذكرها، تم قلب الحقائق واستمروا في نعت الحكومة الشرعية بالمقالة والحكومة غير الشرعية بالحكومة الفلسطينية... وراقبنا الأمر بحكمة ووعي لعل وسائل الإعلام تدرك الحقيقة، وتلتزم بأصول المهنية والحيادية في استخدام المصط لحات، الأمر الذي لم يحدث، وبقي الوضع على ما هو عليه في وصف الحكومة في غزة دون الجرأة على وصف الحكومة في الضفة بصفاتها القانونية والحقيقية. ولأن المصطلح بات ممزوجاً ومسيئاً، وترسيخاً لواقع غير قانوني، ولأنه وصل إلى إلصاقه بكل مكونات العمل الحكومي من قبيل (صحة المقالة، تعليم المقالة، شرطة المقالة، إعلام المقالة...) فإن الأمر يستوجب وقفة مسئولة وجادة من طرفكم. ورغم أننا ندرك أننا الجهة الشرعية بحكم السياسة والقانون والتشريع والواقع، وأننا الجهة التي تستحق لفظ ومصطلح \" الحكومة الفلسطينية \"... إلا أننا نعرف مدى التضييق عليكم في استخدامه، ورفعاً للحرج عليكم وإنصافاً للحقيقة فإننا نخفف عنكم الأمر ولا نطالب بمصطلح الحكومة الفلسطينية، بل نؤكد على استخدام مصطلحات بديلة فيها جزء من الإنصاف مثل: الحكومة الفلسطينية في غزة الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية الحكومة في غزة... آملين تفهم الموقف، وواثقين من تعاونكم، ونحترم مهنيتكم بعيداً عن أي اعتبار توتيري أو استغلال غير مناسب للفكرة، وسنتعاون مع بعضنا البعض في المتابعة بشكل قانوني وحضاري وحواري وهادئ، وندعو الله أن يلهم شعبنا مقومات الوحدة وإنهاء الانقسام وإزالة آثاره . وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،، المكتب الإعلامي الحكومي غزة – فلسطين