يتوقع أن يتمكن المعتمرون من السفر قبل المولد النبوي الشريف على اثر برمجة الخطوط الجوية التونسية انطلاق أول رحلاتها يوم 20 فيفري.كما حددت اللجنة شرطا جديدا للمعتمرين تمثل في إجبارية خضوع الراغبين في العمرة للتلقيح ضد فيروس أنفلوانزا الخنازير وجوبا قبل السفر بأسبوعين. ويأتي هذا القرار تحسّبا من إمكانية تفشّي العدوى خصوصا وأن الموسم الشتوي في بعض البلدان الإسلامية على غرار أندونيسيا وماليزيا قد بدأ بما يعني أن احتمال الإصابة بالفيروس ممكن وقابل للتفشّي إذا ما تحوّل مصابون أو حاملون للفيروس إلى البقاع المقدّسة حيث يتوفر عنصر الاختلاط بأعداد كبيرة في أماكن محدودة جغرافيا. ارتفاع متوقع بخصوص الأسعار الجديدة التي سيتم العمل بها في وكالات الأسفار, أفادنا مصدر مطلع انه لم يتم تحديد تعريفة العمرة لكن يتوقع المتتبعون للملف ارتفاعا ما بين 10 و20 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية. ويفسّر هذا الترفيع حسب الجهات المعنية إلى تواصل هدم النزل والعمارات المحاذية للبقاع المقدسة بصفة مكثفة مما خلق نقصا في طاقة الاستيعاب السكنية في مكة,و هو ما افرز ارتفاعا في الأسعار . وللتذكير فإن التعريفة العادية للعمرة في السنة الماضية كانت في حدود 400 دينار (للإقامة والتنقل داخل مكة) في حين أن سعر تذكرة الطائرة ناهز ألف دينار. أي أن الكلفة الجملية للعمرة كانت في حدود 1500 دينار ولن تشهد هذا العام تغييرا كبيرا حسب القائمين على هذا القطاع. عبر أصحاب وكالات الأسفار عن تخوفهم الناتج عن اقتراب موعد العمرة .»إذ لم يعد يفصلنا عنها الكثير وفي المقابل لم يتم إلى حد الآن الانطلاق في الاستعدادات .» كما جاء على لسان احد أصحاب الوكالات. تجنب العمرة الموازية قال السيد عمر الورفلي صاحب وكالة أسفار بالعاصمة» طالبت وكالات الأسفار بفتح العمرة في ظل توفر شرط لقاح انفلوانزا الخنازير الذي ألغى العمرة السابقة و هو ما من شأنه أن يجنب المعتمرين اللجوء إلى العمرة الموازية أو التعرض إلى» التحيل» من قبل السماسرة. « ويأمل أصحاب وكالات الأسفار المتخصصة في تنظيم رحلات العمرة في تجاوز الأزمة المالية نتيجة الخسائر التي تكبدتها جراء إلغاء العمرة الصيف الماضي .إذ كانت هذه الوكالات ستنقل حوالي 30 ألف تونسي إلى السعودية لأداء مناسك العمرة مقابل مبلغ 5 آلاف دينار عن كل معتمر مما جعل إجمالي الخسائر يبلغ 150 ألف دينار. ذكرى بكاري