ترجمة / توفيق أبو شومر الفجرنيوز جورسلم بوست 1/2/2010 من تحقيق ليعقوب كاتس ((يقول الكاتب المقرب من الأجهزة الاستخبارية يعقوب كاتس في موضوعه الأكثر قراءة في صحيفة الجورسلم بوست )): " يجيء قتل المبحوح بعد عامين من مقتل عماد مغنية بسيارة مفخخة في دمشق فبراير 2008 ، وسواء فعلها الموساد أم لم يفعل ، فإن حزب الله لم يجد حتى الآن بديلا عن عماد مغنيه كمنسق بين حزب الله والحرس الثوري الإيراني . يبدو أنه كان للمبحوح الدور نفسه ، فقد كان نائبا عن حماس ، فهو منشئ كتائب القسام في غزة عام 1980 ، وقد اختطف الجندي الإسرائيلي آفي سسبورتس في فبراير 1989 ثم إيلان سعدون في مايو من العام نفسه ، ووجد الجنديان مقتولين بعد فترة . هرب المبحوح من غزة إلى دمشق ، واستقر فيها ، وعمل تحت قيادة مشعل، وهو مسؤول عن إقامة علاقات قوية في السودان ، كما أنه هو المسؤول عن تهريب قافلة السلاح المرسلة من إيران إلى غزة عبر الحدود البرية أثناء عملية الرصاص المصبوب . لقد تمكن من تهريب صواريخ طويلة المدى إلى غزة ، وهي من صنع إيراني يمكنها الوصول إلى تل أبيب . إن اغتياله يقع ضمن خطة ضرب محور الشر، الذي تتزعمه إيران ويمتد المحور إلى سوريا وحزب الله ثم حماس والجهاد في غزة ، وهو يقع ضمن قوائم طويلة تنفذها العمليات الخاصة في السنوات الأخيرة ، وهدفها ضرب إيران، وهدفها الآخر هو المحافظة على قوة الردع الإسرائيلية . وبدأت قائمة العمليات الخاصة بضرب المفاعل النووي السوري سبتمبر 2007 بعد الحرب اللبنانية الثانية ، وهي رسالة واضحة لإيران تشير إلى تصميم إسرائيل على عزمها تعزيز قوتها الحربية . ثم قتل عماد مغنيه عام 2008 ، ثم اغتيال المقرب من حماس وحزب الله محمد سليمان ذي العلاقة القوية مع بشار الأسد ، ورئيس البرنامج النووي السوري ، ثم ضرب شحنة السلاح المرسلة من السودان التي جهزها محمود المبحوح ترجمة / توفيق أبو شومر يُحظر نشر الترجمة بدون ذكر المصدر