على الرغم من إصدار هيئة التأديب بنقابة الصحفيين حكما بوقف حسين سراج، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، عن العمل لمدة 3 أشهر بسبب إعلانه سفره إلى إسرائيل أكثر من 25 مرة، فإنه من المتوقع أن يتم تحويله للجنة التحقيق النقابية مرة أخرى بتهمة التطبيع أيضا، بعدما تقدم جمال عبدالرحيم، عضو مجلس النقابة، بمذكرة إلى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، يطالب فيها بمناقشة تحويل كل من حسين سراج ويحيى غانم، رئيس القسم الدبلوماسى فى صحيفة الأهرام، وحسام العايدى، الصحفى بجريدة الجماهير، إلى لجنة التحقيق بتهمة التطبيع، وذلك من خلال اجتماع مجلس النقابة المقبل. وأرجع عبدالرحيم السبب وراء تقديمه تلك المذكرة لما أطلق عليه «مخالفة سراج وغانم والعايدى قرارات الجمعية العمومية، التى تحظر جميع أشكال التطبيع المهنى والنقابى والشخصى»، وقال: «تم ذلك بعد حضورهم حفل وداع ومؤتمرا صحفيا أعده السفير الإسرائيلى السابق «شالوم كوهين» مع انتهاء فترة عمله فى القاهرة». ولم يتسن للجريدة الاتصال بسراج والعايدى وغانم لاستطلاع آرائهم فيما نسبته المذكرة لهم. ميساء فهمى