img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/fawzi_barhoum.jpg" style="" alt="الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" فوزي برهوم" /وفتح حصلت" خصّ الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" فوزي برهوم إذاعة مونت كارلو الدولية بحديث تطرق" فيه إلى الزيارة التي قام بها القيادي في حركة "فتح" نبيل شعث لقطاع غزة وهي الأولى من نوعها منذ سيطرة "حماس" على هذا القطاع.وقال فوزي برهوم في حديثه لمونت كارلو الدولية "إن هذه المبادرة التي جاءت من قبل الدكتور نيبل شعث، الذي أفاد بأنه مفوّض من قبل المجلس الثوري لحركة "فتح" ومن قبل الرئيس أبو مازن، تحاكي إلى حد كبير المبادرات التي أطلقها السيد خالد مشعل بأنه لا مانع بأن يلتقي فورا مع السيد محمود عباس لإتمام مشروع المصالحة". وأضاف فوزي برهوم قائلا "إن هذه الزيارة كسرت حال الجمود بين حماس وفتح وتحديدا بعد الجولة السابعة من الحوارات والتصعيد غير المسبوق إعلاميا على حركة حماس. و ربما ذوبت أيضا الحاجز الثالث وهو الجليد الذي كان بين حماس وفتح بعد حالة من الفتور في العلاقات وفي التواصل". وأضاف قائلا إنها "مؤشرات ايجابية في هذا الوضع بالذات تحديدا في ظل التهديدات الصهيونية المتواصلة على القدس والاستيطان وحصار غزة والانتهاكات المتكررة في القطاع وفي الضفة الغربية". وعن أهمية هذه الزيارة لمسؤول من حركة "فتح" إلى قطاع غزة أجاب فوزي برهوم أن "يُعقد اللقاء بين نبيل شعث ورأس الهرم السياسي في حركة حماس السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أمر مهم ويؤكد على أن كل حركة حماس موحدة خلف قرارها. وأن يرحب رئيس الوزراء إسماعيل هنية بهذا اللقاء يدل على حرص حركة حماس إلى حد كبير في هذه الظروف بالذات على توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية وتقوية الصف الداخلي حتى نواجه كافة التحديات بما فيها التعنت والتصعيد الصهيوني الذي يستهدف وحدة الصف الفلسطيني والوطن والموقف الفلسطيني". وحول سؤال عن عودة قريبة لاستئناف المفاوضات في القاهرة بين حركتي "حماس" و"فتح" والدور الذي تلعبه مصر في هذا المجال، قال فوزي برهوم لمونت كارلو الدولية "إن بيان وزارة الخارجية المصرية قبل أيام الذي أكد الدور الريادي والقومي لمصر في استمرار احتضانها لملف الحوار الوطني الفلسطيني وان مصر ستبدأ بالفعل في احتضان الحوارات الوطنية الفلسطينية مرة أخرى مؤشر ايجابي بشكل كبير. ونعتقد انه من المطلوب الآن من مصر أن تبدأ بالخطوة العملية لان الخطوة من جانب حماس وفتح حصلت. يجب أن يكون البناء على هذه الخطوة اليوم من القاهرة وان تلتقط القاهرة هذه المؤشرات وتشعر حماس وفتح ببدء حوار سريع وفاعل ثم التوقيع على الورقة المصرية ثم ضمانات التطبيق التي يتم التوافق عليها بين الفلسطينيين. المهم أن نبدأ خطوة عملية الآن وان لا نعود إلى الوراء . الأمر الآن مرهون بمدى التقاط القاهرة هذه المؤشرات الايجابية والبناء عليها إلى الأمام".