الناصرة :لمحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس إلى ضلوع جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية «موساد» في عملية تفجير باص الركاب في دمشق قبل أكثر من شهرين، وانفجارين آخرين وقعا في الفترة الأخيرة في كل من المربع الأمني في بيروت وفي غزة. وربطت بين هذه التفجيرات وبين اغتيال القيادي في «حماس» محمود المبحوح في إمارة دبي.وتحت عنوان «لقاءات التنسيق انتهت إلى تفجيرات غامضة»، كتبت الصحيفة: «في انفجار الباص في دمشق، قتل ثلاثة ناشطين من حماس، وخمسة من الحرس الثوري الإيراني. في انفجار آخر في غزة قبل أسبوع، قتل بالإضافة إلى ناشطين من حماس أربعة خبراء عسكريين ايرانيين... يضاف إلى الحادثين اغتيال المبحوح. كل الإشارات يؤكد ان التنسيق بين ايران وحماس يتعزز، لكن تحت أعين إسرائيل الساهرة». وتابعت الصحيفة أن الحوادث المذكورة تشير إلى أن العلاقات بين حماس وايران أضحت هدفاً حقيقياً. ونقلت عن جهات أمنية فلسطينية قولها إنه خلافاً للرواية السورية بأن انفجار الحافلة مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي نجم عن انفجار في إحدى عجلاتها، فإنه تم استهداف الحافلة «التي لم تكن حافلة سياح» إنما كانت تقل ناشطين من «حماس» و «حرس الثورة الإيراني»، وأنه قتل في الحادث خمسة ناشطين من الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من «حماس». وتابعت: «في السياق ذاته يجب التذكير بانفجار آخر وقع أواخر الشهر ذاته في المربع الأمني لحزب الله في بيروت قتل فيه ناشطان من «حماس»، لكن لم توجه أصابع الاتهام لإسرائيل بل فرض تعتيم شديد. الحياة