الخارجية: السلطات اليونانية تفرج عن 35 تونسيا    الكاف: وفاة تلميذ غرقا في سد ملاق    وزير الخارجية يلتقي أفرادا من الجالية التونسية ببلجيكا واللوكسمبورغ    ارتفاع نسبة امتلاء السدود إلى 40،7%    هام/ وزارة العدل تنتدب..    بالصور: أحمر الشفاه يسرق الأضواء في مهرجان كان 2025..من الأحمر الجريء إلى النيود الناعم    وزارة الفلاحة توفر 500 ألف قنطار من بذور الموسم المقبل وتدعو الفلاحين للاستعداد المبكر    القيروان: انطلاق بيع الأضاحي بالميزان في سوق الجملة بداية من 26 ماي    قبلي: استبشار بنزول كميات متفاوتة من الامطار على بعض مناطق الجهة    إجراءات استثنائية لمساعدة الفلاحين على تجاوز أعباء فواتير الطاقة.. التفاصيل والخطوات    سفير الكوت ديفوار يلتقي رئيس كونكت الدولية    كأس افريقيا للاندية الفائزة بالكأس لكرة اليد للسيدات: الجمعية النسائية بالساحل تنهزم امام الاهلي المصري 20-22    تعيينات حكام نصف نهائي كأس تونس 2025    السباح أحمد الجوادي يفوز بفضية سباق 800 مترا في ملتقى ببرشلونة.    خبير في قانون الشغل: قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة يمنح مرونة هامة للمؤجرين    عاجل -فتح التسجيل وإعادة التسجيل في رياض الأطفال البلدية: تفاصيل مهمة للأولياء    انطلاق أولى رحلات حجيج جندوبة من مطار طبرقة نحو المدينة المنورة    عاجل/ بعد ادانت بن غربية في قضية مقتل رحمة لحمر وما راج عن تجارته بالأعضاء: محمد عبو يفجرها ويعلق..    القيروان : اليوم إفتتاح الدورة 19 للملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني.    كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها    شرب الماء على ثلاث دفعات: سُنّة نبوية وفوائد صحية مؤكدة    كرة اليد : الترجي في مواجهة نارية أمام الزمالك ..تفاصيل المباراة    محمد علولو يرد على وزير الشباب والرياضة.    تونس تدعو المجتمع الدولي الى حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال    زعيم التهريب إلى أوروبا في السجن : جنسيته عربية و تفاصيل صادمة    عاجل/ هذه هوية وجنسية منفذ عملية اطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن..    فيديو : أستاذ يقدم مراجعة مجانية لتلاميذ الباكالوريا ''شعبة اداب ''    مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في قطاع غزة..وهذه حصيلة الشهداء..#خبر_عاجل    رئيس اتّحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستنخفض    الدورة الثالثة من 'المهرجان السنوي لكأس المغرب العربي للحلاقة والتجميل' يومي 26 و27 ماي بالحمامات.    في لقائه مواطنين من المزونة وبنزرت/ سعيد: "الشباب قادر على تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة"..    غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية "تعريض اليهود للخطر"    فئات ممنوعة من تناول ''الدلاع''.. هل أنت منهم؟    الموت المفاجئ يهدد لاعبي كمال الأجسام المحترفين: دراسة تكشف المخاطر الصحية وتدعو للفحوصات الدورية    نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس    ظهر اليوم: امطار و تساقط كثيف للبرد بهذه المناطق    اليوم: الحرارة تصل إلى 40 درجة بهذه المناطق    Titre    كأس العالم للأندية: مهاجم ريال مدريد اندريك يغيب عن المسابقة بسبب الاصابة    بلاغ وزارة التجارة حول توفير لحوم ضأن وبقري مسعرة    الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 2025 ": افتتاح أنيق لدورة مميزة    أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!    أمريكا تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترامب    القاهرة تطمئن: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت    وزير الصحة يلتقي بإطارات صحية ومستثمرين ورجال أعمال تونسيين بسويسرا    وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى القاعدة العسكرية ببوفيشة    أخبار الملعب التونسي ...جدل بسبب التحكيم ولا تفريط في العياري    محمد بوحوش يكتب:...عن أدب الرّسائل    وزير الصحة يروج للتعاون ولمؤتمر "الصحة الواحدة " الذي سينعقد بتونس يومي 14 و 15 جوان 2025    شجرة الجاكرندا في تونس: ظل بنفسجي يُقاوم الغياب ويستحق الحماية    هام/ وزارة الداخلية تنتدب..    ب"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة    أربعينية الفنان انور الشعافي في 10 جوان    أحمد السقا يعلن طلاقه من مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض طفيف    السينما التونسية تحصد أربع جوائز في اختتام الدورة التاسعة لمهرجان العودة السينمائي الدولي    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ستمائة عالم عراقي قتلوا و5 آلاف فروا منذ 2003
نشر في الفجر نيوز يوم 14 - 02 - 2010

د. هاشم أحمد نغيمش رئيس جمعية الباحثين والجامعيين العراقيين
من يقتل العلماء العراقيين ويقوم بتصفيتهم عن طريق الاغتيالات واحدا بعد واحد؟
ومن يقف وراء تلك الاغتيالات التي تسببت حسب مصادر عراقية في تصفية حوالي 600 عالم و فرار 5 آلاف آخرين خوفا على حياتهم؟
ولماذا تتعاقب التفجيرات والاغتيالات رغم النفقات الهائلة على قطاع الامن والجيش منذ 7 سنوات من قبل القوات الامريكية ثم من قبل القوات العراقية؟
لمحاولة الاجابة عن هذه التساؤلات كان لنا هذا الحوار مع الدكتور هاشم أحمد نغيمش رئيس جميعة الباحثين والجامعيين العراقيين المستقلة عن كل الاحزاب والاطراف السياسية على هامش مشاركته في ندوة علمية إستراتيجية في اسطنبول:
أستاذ هاشم أحمد نغيمش كيف تفسر عودة التفجيرات وأعمال العنف الدموية بقوة في العراق ؟ هل لها علاقة باقتراب موعد الانتخابات؟
للأسف الشديد عادت أعمال العنف والإرهاب إلى صدارة الأحداث..لتخلف مزيدا من القتلى والجرحى بين المدنيين الأبرياء..في وقت تقدر فيه بعض المصادر عدد شهداء الارهاب وعمليات القمع التي تورطت فيها قوات الاحتلال منذ سقوط بغداد في 2003 بنحو 4 آلاف شهريا..
وبعد تحسن الوضع في عدة مناطق عاد العنف بقوة في المدة الماضية لعدة أسباب من بينها تكثف التدخلات الخارجية في الشؤون العراقية..في علاقة بملف الانتخابات البرلمانية المقررة ليوم 7 مارس والتي ستؤثر على اختيار رئيس الحكومة الجديد..
دول الجوار.. وجهات معادية
ومن هي نوعية هذه التدخلات الخارجية التي تقف وراء هذا التصعيد الأمني الخطير؟
المتآمرون على العراق وعلى الوحدة الوطنية العراقية كثيرون في الداخل والخارج..من بينها ميليشيات موالية لقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني وحلفائه و بينها عصابات و ميليشيات موالية لإسرائيل تنتقم من قصف الصواريخ العراقية لأهداف اسرائيلة عام 1991 ..وللأسف فان بعض التفجيرات والاغتيالات وراءها بشكل أو بآخر جهات إيرانية وعربية..وبعضها تسبب في استشهاد أكثرمن 600 عالم وخبير عراقي كبير..وفي فرار نحو 5 آلاف آخرين خوفا على حياتهم وحياة أفرادعائلاتهم.. لماذا؟
وما هي مصلحة إيران والدول العربية في ضرب العراق ومنع تطوره إلى بلد مستقر؟
بعض الدول المجاورة مباشرة أو غير مباشرة للعراق ومن بينها إيران ودول عربية بصدد الانتقام من الطيارين والعلماء العراقيين الذين شاركوا في حروب العراق السابقة ومن بينها حرب الثمانينات ضد إيران..انتقاما من الغارات الجوية التي قام بها طيارون وعسكريون عراقيون ضد اهداف ايرانية..تنفيذا لتعليمات صدرت اليهم من قيادات النظام السابق..ولم يكونوا قادرين على رفض تطبيقها..
وقد حضرت شخصيا عملية اغتيال طيار عراقي سابق من قبل موال لميليشيا ايرانية بعد أن سأله عن اسمه وهويته كاملة..فلما تأكد من هويته أرداه قتيلا أمام أعين المارة..وأعلمه أنه فعل ذلك انتقاما للشهداء الايرانيين الذين قتلوا خلال الحرب العراقية الايرانية..
انتخابات 7 مارس
وكيف تنتظر إلى انتخابات 7 مارس القادم؟ هل تتوقع أن تؤدي إلى تحسين الاوضاع السياسية والامنية في البلاد؟
نتمنى ذلك نحن المستقلون عن كل الاحزاب والاطراف السياسية التي تتصارع وتتشرذم أكثر فأكثر واضعة مصالحها الحزبية والفئوية فوق كل اعتبار..
لكني أعتقد أن إقصاء مئات المترشحين للانتخابات..ومنعهم من المشاركة في المسار السياسي يزيد الوضع الامني تعقيدا..ويتسبب في مزيد من أعمال العنف..
.. وسواء كان الممنوعون من المشاركة في اللعبة السياسية سنة أو أكرادا أو شيعة أو من بين رموز حزب البعث السابق ومن غير البعثيين فمن مصلحة مستقبل العراق في نظري طي صفحة الماضي..واعلان عفو عام..وتوفير فرص المصالحة ووقف نزيف الاقتتال..ليتفرغ الجميع للبناء بعيدا عن منطق الثأر والثأر المضاد..الفعل وردود الفعل.. وكل الممارسات التي ستجعل العراق يدور في حلقة مفرغة..وهو ما يعطل أداء المدارس والجامعات وجل المؤسسات لدورها الاجتماعي والتربوي والثقافي والسياسي..
اسطنبول الصباح من مبعوثنا كمال بن يونس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.