بقلم:عبدالواحد محمد الفجرنيوز كم هي مؤلمة تلك المعادلات اليومية المركبة بأناشيد الغربة التي نحيها جميعا في أوطاننا وخارجها بفعل لغة الخوارج الذين لايقدرون قيمة الإنسان بفعل عوامل كثيرة لاتحقق سوي يوميات هزيلة لهم قبلنا وهذه هي علة الشرق الذي يتسامر بالأوهام ويجعلها جواد لعبوره ناحية الصحراء ؟ ومن يومياتنا تبدو الصورة هابطة جدا بعدما أحتمينا بأشجار الكافور بل كانت ملاذ للطعام الملحي الشنيع والذي غير من كمياء العقل تحت تلك الدعاوي الهابطة من كم رهيب من معادلات تنتج أطفال الأنانبيب بلا سبب معروف ؟ ربما كان العجز الجنسي سبب طارئ ولكن أن نخرج عن نواميس الطبيعة ونحول أيامنا إلي أكاذيب فهذا هو الشئ المؤلم لي ولك ولغيرك إذا كنت إنسانا تعرف خالقك بالفطرة السليمة وليس بثقافة بعض المنابر المزعجة والتي تحرم الحلال وتبيح الحرام علي انه حلال ؟دواليك عن فلسفة اللغو والخروج عن روح الجماعة الكل قادة وزعماء ورجال أعمال وكتاب ومثقفين ونبلاء الخ والنتيجة غالبا معروفة ؟ وقد شهدت يومياتي العديد من المواقف التي يجب فتحها لجيل يجب أن يعي خطورتها علي الصحة والأقتصاد المتواضع لأغلب البشر وهي استغلال كثير من الأطباء الأم الحامل بأجراء ولادة قيصرية تحقيقا للربح علي حساب كاهل رب الأسرة ( الزوج ) ماديا تحت دعاوي كاذبة بأعتبارها عملية سهلة وتحقق الهدف المالي المطلوب للطبيب كانت بعض يومياتي ترصد هؤلاء الأطباء علي الطبيعة وأنا بينهم مهموما حزينا لمثل تلك الأفعال المؤلمة في أبعادها النفسية والمادية ؟ فمن يحاسب هؤلاء الذين يورثون تلك اليوميات الهزلية لجيل جديد من أطباء الرحمة ؟؟؟؟ ومن بين تلك اليوميات التي تصيبك بغربة دائمة وعجز جنسي كامل هو أن تري كثير من دعاة الفضيلة أبعد عنها ويتخذون من رسالتهم أشكال سحرية لملاذتهم الحقيرة تارة بأسم الدين والأديان وأخري بأسم الفن وثالثة بأسم الحرية طابور من علل لاتنتهي ومعها يومياتي كاتب يرصد كثير من تلك الأشكاليات بيننا وهو حائر لايدري كيف ينجو منها ربما كانت نجاته التي بلورها في ذاته هي التقرب من أهل الزهد في تلك اليوميات وهم كثيرون بالرغم من أوجاعنا لكنها الظروف التي تصيبك بالعجز الجنسي الكامل وأنت تتوسم في شريك الحياة أن يساعدك علي الشفاء مجانا ؟؟؟ نعم وجدت تلك الشريكة الجميلة المضخية التي مازلت متمسكة بشرقية يومياتها مثلي وهذا ما حقق لي الشفاء دون مساعدة من أطباء الولادة القيصرية محترفي جمع المال علي حساب الصحة العامة مثلهم مثل أطباء الذكورة الذين جعلوا ليومياتنا مرارة ولم يكفيهم تلك الأوهام المزعومة التي يسوقوها لنا ولك ولغيرك بأنك بمبب طالما أنك قادر علي دفع ( المعلوم ) لغة جديدة في طابور اليوميات المعقدة والتي نجا منها المفكر الكبير عباس محمود العقاد برحيله في حقبة الستينيات من القرن المنصرف ربما لوكان بيننا اليوم ما جاء باليوميات العظيمة والتي سطرها بروح وطن ومبادئ وقيم نعتز بها ونتمسك بها رغم كوني من جيل آخر لكن يومياته جعلت من شبابي صورة أخري لم أحلم بتأدية دور بهلواني أو تستهوني صورة امرأة عارية أو فيلم أباحي بل كانت متعتي في البحث عن حل لتلك اليوميات التي أعيش بداخلها تحت فلسفة مستعارة في كثير من صورها ؟ وللغربة ضريبة صعبة جدا كتلك اليوميات الهزلية التي تحتاج منا جميعا لتصحيح المسار ثانيا مهما كانت التحديات لأنني أجد في الغرب صورة من صور التصحيح والديمقراطية الحقيقية داخل رحم متفجر حيوية ولاتنجب من رحمه امرأة تجري لها مثل هذه الولادات القيصرية التي أنتشرت في شرقنا وعلي أيدي أطباء الرحمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذا أجدني منجذبا إلي عالمهم اليوم لكي أحقق متعتي في كثير من معارف تنقصني جدا جدا جدا حتي أحقق مشروع يومياتي المرتقبة ؟ نعم كنت ومازالت حالما مهوسا بحبي لها لأنها هي التي ساعدتي في الشفاء من عجزي الجنسي تلك المحبوبة الثرية بكل معاني النبل صديقة وأميرة لمرحلة قادمة ربما نتوج حبنا فيه بأنجاب البنين والبنات دون ولادة قيصرية حماها الله للوطن ولي ولكل السائلين عن الشفاء مجانا ومهما كان اليوم مرهقا ويومياتي حائرة ففيها صفحات من مشرقة وأنا أطوف بالعالم شرقا وغربا بحثا عن نشيد لا معادلات كيمائية زائفة ؟ ودما كان لرنات جوالي سحرها عندما تستفسر مني عن صحتي وتدعو لي بالشفاء وتتمني لقائي قريبا كانها تشعر بي في غربتي بدونها وحيدا تلك الحالمة الطيبة الجميلة المضحية من أجل سعادتي دون ( معلوم ) الأطباء فلها كل التقدير ومعها يوميات غد مشرق