دبي :قال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي يوم الاثنين ان وكالة المخابرات الاسرائيلية (الموساد) أساءت الى دبي ودول استخدم عملاؤها جوازات سفرها المزورة في اغتيال أحد القادة العسكريين لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس).وقال خلفان كذلك انه تم التعرف على هوية العضو رقم 27 في الفريق الذي قتل محمود المبحوح الشهر الماضي في غرفته في فندق وانها امرأة.وأعلنت سلطات دبي اسماء 26 شخصا قالت انهم أعضاء في فريق هاجم المبحوح وقتله وقالت انهم استخدموا جوزات سفر بريطانية وايرلندية وفرنسية والمانية واسترالية مزورة. وقال خلفان للصحفيين في دبي "على اسرائيل الا تنقل اغتيالاتها الى أراضينا... حينما تتصارع مع الاخرين تحاربهم في اراضيهم وتحاربهم في أراضيها ولكن ليس في أراضينا." وأضاف "الموساد لا يأتي الينا ليبقى هنا لاننا نحن لم نفعل أي شيء لاسرائيل... وهذه اساءة لنا ولبريطانيا واستراليا والمانيا ونيوزيلندا وهذا عيب." ولم تؤيد اسرائيل او تنف قيامها بأي دور لكن وزير خارجيتها قال انه ليس هناك ما يربطها بالقتل. وتقول حماس ان المبحوح قام بدور في تهريب السلاح من ايران الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. والامارات تدعم الفلسطينيين في مساعيهم لاقامة دولة مستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي ولا تربطها علاقات دبلوماسية باسرائيل. لكنها أقامت روابط سياسية وتجارية محدودة في السنوات القليلة الماضية مع بعض المسؤولين الاسرائيليين الذين يحضرون مناسبات في الدولة الخليجية. وشاركت لاعبة التنس الاسرائيلية شاهار بير في بطولة دبي للتنس الشهر الماضي. وقال خلفان ان من يحملون جنسية مزدوجة منها الجنسية الاسرائيلية سيواجهون اجراءات أمن مشددة اضافية في المستقبل وتوقع ان يواجه فريق القتل المزعوم صعوبات في السفر خارج اسرائيل. وقال "الذي نعتقد انه مزدوج الجنسية سيجد عندنا معاملة فيها الكثير من الحذر." وأضاف "اذا الموساد أساء للاوروبيين نحن لن نسيء لهم. اذا الموساد لطخ يده بالدم ومسحها في جوازات سفر اوروبية فنحن لن نلطخ معاملاتنا مع الاوروبيين." ويقول أشخاص يحملون أسماء العديد من المشتبه فيهم ويقيمون في اسرائيل ان بطاقات هوياتهم سرقت. واثار استخدام جوازات السفر انتقادات من جانب الاتحاد الاوروبي واستدعت بعض الحكومات المعنية سفراء اسرائيل لديها للاحتجاج. وقالت شرطة دبي يوم الاحد ان القتلة قاموا بتخدير المبحوح بعقار يؤدي الى ارتخاء العضلات قبل خنقه.