تونس:نفى رئيس جمعية المحامين الشبان ما تم ترويجه أمس حول قبول الهيئة المديرة لسبعة ترشحات جديدة لمكتب الجمعية بعد انتهاء الوقت القانوني الذي تم تحديده يوم السبت27فيفري على الساعة الواحدة ونصف بعد الزوال. واعتبر منير بن صميدة أن ما أتاه البعض يدخل في إطار الحرب النفسية التي تعتمدها أطراف لبث البلبلة وسط المحامين الشبان وقال "لقد خبرنا منذ سنوات هذا الأسلوب الذي لا ينم إلا على إفلاس أصحابه". وأوضح رئيس الجمعية أن الخبر عار من الصحة ذلك أن المحامين قدموا ترشحاتهم قبل انتهاء الوقت القانوني مؤكدا: "إننا نعمل بكل شفافية ووضوح". بعد أن تم الإعلان سابقا عن ترشح 31محاميا لخوض مغامرة سباق انتخابات الجمعية أمدنا أمس الكاتب العام للجمعية الأستاذ كريم جوايحية بأسماء المترشحين الجدد الذين قدموا ملفاتهم للهيئة المديرة يوم السبت وهم سامي المحسني- محمد علي بوشيبة- إيمان عبد الملك- أنيس بن كحلة أنيس القراضي عزيز بن سليمان- منتصر الفارسي. وبذلك يكون العدد الجملي للمترشحين لمكتب الجمعية 38محاميا وهم: حاتم السميري -جمال مارس -راقية الهرقلي -خالد عواينية-شوقي عبد الناظر-محسن السحباني-كريم قطيب- الصادق بكور- فوزي جاب الله-عبد الناصر العويني- حسني الباجي-هالة الزمرلي-هدى بن حمودة- كريم جوايحية- سالم المومني- عماد قادري- عبد القادربن سوسي- عادل مسعودي- الحاج سالم- نزار الجابري- رفيق بكار-وليد سلامة- نادية الشواشي- منير بن صميدة- شوقي الحلفاوي. بعد أن تم التعرف على العدد الكبير من المترشحين لمكتب الجمعية توقعت بعض الأوساط أن تتعثر بعض التحالفات التقليدية التي كانت عرفتها الانتخابات في دوراتها الماضية وذلك بسبب ظهور لاعبين جدد على ساحة الأحداث داخل القطاع. ومن بين التحالفات المتوقعة أن يدخل أحد التيار بقائمة مغلقة بعد أن كان في تحالف مع بعض الوجوه المحسوبة على اليسار. ويؤكد بعض المتابعين أن المحامين التجمعيين سيدخلون بدورهم ضمن قائمة مغلقة تضم 9/9 وهي مسالة مفروغ منها ذلك أن المحامين المنتمين تعودوا على مثل هذه القائمات منذ انتخابات الهيئة في دورة 2006. ومن بين الأطراف السياسية التي يمكن أن تكون لها عودة في دورة مارس 2010 نذكر اليسار الذي سيدعم تحالفاته مع القوميين والبعض من المستقلين. وأشارت المصادر إلى أن هذه الأمور لا يمكن الحسم فيها بشكل نهائي وتبقي مجرد تخمينات قابلة للتغير وذلك انطلاقا من أولويات لا يمكن تحديدها الأن -كعدد المحامين الذين يمكن التصويت لهذا الطرف أو ذاك- وهي مسالة من شانها أن تعيد خارطة التحالفات إلى النقطة صفر وبالتالي إعادة توزيع أوراق المشهد الانتخابي من جديد. أربعة أعضاء من المكتب القديم 2008 سيدخلون الانتخابات وكلهم أمل في إعادة التجربة لكن انتخابات مارس 2010 حتما ستحمل في طياتها مفاجأة وذلك استنادا إلى العدد الكبير للمترشحين. ومن بين ابرز المتراهنين على البقاء من المكتب القديم الأستاذ منير بن صميدة رئيس الجمعية الحالي الشبان والذي رفض سابقا الترشح لدورة رابعة لكن ضغط زملائه في القطاع اجبره على الوقوف في الخط الأول للدفاع عن المحامين الشبان. ثاني الأسماء التي ستعيد الكرة الأستاذ كريم جوايحية الكاتب العام للجمعية نفس الشأن بالنسبة للمحامي رفيق بكار أما رابع الأسماء فهو المحامي الشاب ضياء الدين مورو والمعروف بدفاعه عن مبادئ الجمعية لا سيما استقلاليتها. الصباح