وزير الاقتصاد والتخطيط من صفاقس: عازمون على حلحلة المشاريع المعطّلة    القيروان تحتلّ المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب المرويّة    الرّابطة الثّانية: نتائج مباريات الجولة الحادية عشر اياب    الترجي يفوز بكأس الكرة الطائرة    اخبار الاتحاد المنستيري : البنزرتي يواجه اثنين من تلاميذه    في تظاهرة هي الأولى من نوعها في ولاية سوسة: «حروفية الخط العربي»من أجل تربية فنية وتعزيز الهوية    وداعا كافون    الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار    رغم النفي الرسمي الليبي .. قاض أمريكي يُفشل أول عمليّة ترحيل مهاجرين    محرز الغنوشي: بين 13 و 16 ماي...حالة جوّية ممطرة وإنذارية    هزة أرضية تضرب البحر المتوسّط    استعدادات لموسم النقل الصيفي    بعد وفاة صديقه ''كافون'': بلطي يُقرّر تأجيله حفله في بروكسيل    تعيين التونسي الحبيب الشريف عضوا بمجلس إدارة الكنفدرالية العالمية لأنشطة الغوص    المرض الذي عانى منه ''كافون''    تونس: هذه استعدادات وزارة النقل لضمان نجاح الموسم الصيفي    مغني الراب "كافون" في ذمة الله    عاجل : أحمد العبيدي '' كافون'' في ذمة الله    مغني الراب احمد العبيدي المعروف ب"كافون" في ذمة الله    وفاة مغني الراب التونسي "كافون" بعد صراع مع المرض    زازا : ''كافون الإنسان الطيب الى يحب الناس لكل ربي يرحمك خويا ''    القصرين: أكثر من 1400 تلميذ ينتفعون بخدمات قوافل طبية حول صحة الفم والأسنان    المهدية: فتح بحث تحقيقي في شبهة سرقة تجهيزات بمستشفى الطاهر صفر    نداء من الممرضين في تونس لتعزيز حقوقهم وتوسيع آفاقهم المهنية    اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين    ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بالكامل وبشكل فوري    الكاف: زيارة منتظرة لوزيري السياحة والتجهيز والإسكان    إصلاحات ثورية لتحسين خدمات تصفية الدم: نصوص قانونية و هذه التفاصيل    لهذه الأسباب اتحاد المرأة يرفض ''طلاق عدل الإشهاد''    جنيف: بكين وواشنطن على طاولة الحوار    المهدية: إيقاف 3 أعوان بمستشفى الطاهر صفر بشبهة السرقة    سليانة: الأمطار التى شهدتها الولاية مفيدة للأشجار المثمرة والزراعات الكبرى (المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية)    حج 2025: وزير الشؤون الدينية يُشرف على يوم تدريبي لحجيج صفاقس وسيدي بوزيد    نائب سابق بالبرلمان: وفاة مهاجر تونسي آخر في سجن إيطالي    الشكندالي: سياسة التعويل على الذات في تونس فكرة جيدة ولكن...    إنتاج الحبوب يرتفع بأكثر من 58% بفضل الظروف المناخية الملائمة    مديرة التفقدية الطبية: هناك نصوص قانونية سيتم إصدارها قريبا لتحسين الخدمات المسداة في مراكز تصفية الدم    جريمة مروعة تكشف بعد 8 سنوات: قتلت زوجها ودفنته في المنزل بمساعدة أبنائها..!    وزارة التربية: فتح باب التسجيل بالسنة الأولى من التعليم الاساسي للسنة الدراسية 2026/2025    قرعة افروباسكيت 2025 : المنتخب التونسي ضمن المجموعة الثانية الى جانب مدغشقر ونيجيريا والكاميرون    الرابطة المحترفة الاولى - الرابطة تسلط عقوبة "الويكلو" بمباراتين على اتحاد بن قردان    الترجي الرياضي التونسي بطل الماسترز الدولية للسباحة للمرة الثانية على التوالي    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ اصدار بطاقات ايداع بالسجن ضد 4 موظفين وأعوان بهذا المستشفى من أجل هذه التهمة..    موعد مباراة أنس جابر في بطولة روما للتنس    سيدي بوزيد: اليوم وغدا انقطاع التيار الكهربائي بهذه المناطق    "جيروساليم بوست": ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة    الخبير الجبائي أنيس بن سعيد: لا سقف لإدخال العملة الصعبة إلى تونس للمقيمين بالخارج... والتصريح ضروري لتفادي التتبعات    عاجل/ الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون ويتوعّدون: "القادم أعظم"..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    صفاقس: الدورة 7 لمهرجان المسرح المدرسي الناطق باللغة الفرنسية بدار الثقافة عقارب.    الاحتياطي من العملة الصعبة يبلغ 22,9 مليار دينار وتراجع بنسبة 3 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    الحكومة الألمانية الجديدة تواجه إرثاً من الصعوبات الاقتصادية    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    وزارة الصحة: احمي سَمعِك قبل ما تندم... الصوت العالي ما يرحمش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوات لمعالجة ازمة تعيشها الصحافة المغربية تؤثر في علاقاتها مع 'شركائها'
نشر في الفجر نيوز يوم 05 - 03 - 2010

الرباط: من محمود معروف: يقر الفاعلون المغاربة في ميدان الاعلام والصحافة وجود ازمة متعددة الاوجه في ممارسة المهنة سواء كانت هذه الاوجه تتعلق بالممارسين المهنيين او السلطات او بعض الفاعلين المجتمعيين ونظرة كل طرف للصحافة والصحافيين من الزاوية التي يعتقد جازما انها الصحيحة. الازمة حركت برلمانيين يمثلون فرقا من
الاغلبية والمعارضة لتنظيم حوار طويل الاجل وعلى حلقات للوصول الى مخارج وتدفع الصحافة وممارسيها والمعنيين بها الى مدونة 'تعطي لكل ذي حق حقه'. الحوار الذي حمل عنوان الحوار الوطني حول الاعلام والمجتمع اختتمت الاربعاء حلقته الاولى التي استمرت ثلاثة ايام وتمثلت باستماع الفرق البرلمانية الى مقاربات ووجهات نظر النقابة الوطنية للصحافة وفيدرالية الناشرين المغاربة ووزارة الاتصال ومنظمات حقوق الانسان.
هيئة إدارة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع التي يتولى تنسيقها الباحث والاكاديمي جمال الدين ناجي اعتبرت أن الجولة الأولى من جلسات الحوار أكدت نضج الشروط لحصول تناظر حقيقي وعميق حول قضايا الإعلام في علاقته بالمجتمع وأن الحوار الذي جاء في وقته سيتوج، بفضل منهجيته وانخراط كافة الأطراف السياسية والحقوقية والمهنية والاجتماعية الأساسية، بتصورات واختيارات استراتيجية من شأنها إحداث تحول نوعي في الرؤى والمواقف والممارسات في مجال حرية التعبير عموما وممارسة حرية الصحافة خاصة.
وقالت الهيئة في بلاغ ارسل امس الخميس ل'القدس العربي' أن ثمة تقاطعات كبرى في تصورات الأطراف التي عقدت معها جلسات الحوار في ما يرجع إلى قضايا تنمية وعصرنة وتطوير المقاولة الصحافية والشفافية في تدبيرها وتنظيم الولوج إلى مهنة الصحافة والإعلام وضرورة احترام أخلاقيات المهنة والحرص على التوازن الضروري بين الحرية والمسؤولية وفق مبادئ حقوق الإنسان الكاملة ودعما لاختيارات المشروع الديمقراطي وعلى أساس الاحترام المشترك بين مكونات الشعب المغربي.
وذكرت الهيئة بأن الجلسات الأولى بينت الحاجة إلى هذا الحوار الوطني الذي لا يختزل في حقل أو أكثر من حقول الإعلام بل يمتد ليشمل كافة الحقول من إعلام مكتوب وإلكتروني وسمعي بصري مدعو إلى تطوير أدائه إلى أن يشكل أداة للتوعية والتحفيز على المشاركة ويعكس روح التعددية السياسية والثقافية التي تميز المغرب. وتتكون هيئة الحوار من الفرق البرلمانية، الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والفريق الاشتراكي وفريق الأصالة والمعاصرة وفريق التجمع الوطني للأحرار والفريق الحركي وفريق تحالف القوى التقدمية الديموقراطية وفريق العدالة والتنمية والفريق الدستوري ووزارة الاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف.
وحسب الهيئة فإن الجولة الأولى من جلسات الحوار الوطني تؤشر إلى أن ثمة قناعة لدى الأطراف المبادرة والمشاركة في الحوار بأن الإعلام يجب أن يكون في قلب الإصلاحات الديموقراطية والمؤسساتية من أجل تحصين الحرية والمكاسب ومن أجل التأثير الإيجابي في المجتمع بما يطور وعيه وبهدف مواكبة التحولات التي تعرفها البلاد في محيطها الجهوي والدولي.
وقال جمال الدين الناجي المنسق العام للحوار، ان حصيلة ما تم الاستماع إليه - وهو مجرد بداية- فاق سقف التوقعات من حيث الصراحة ومقاربة الإشكالات الحساسة المطروحة في المهنة مما يؤشر على نضج الشروط لتوافق تاريخي حول إشكالات المهنة وحول إصلاحات كبرى في القطاع.
وذكر البلاغ إن الهيئة ستعقد جلسات حوار مع العديد من المكونات السياسية والحكومية والمهنية والثقافية والاجتماعية صنفت في 21 مجموعة أي أكثر من مئة هيئة ومنظمة حقوقية ومهنية وجماهيرية.
ودعت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى وضع قانون صحافة جديد يتلاءم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويلغي جميع المقتضيات السالبة للحرية.
وأكدت خديجة رياضي على ضرورة إشراك كافة المعنيين بالقطاع وخاصة الصحافيين والهيئات الحقوقية في هذا المشروع.
وأبرزت أن الجمعية طرحت أمام هيئة الحوار موضوع واقع حرية الصحافة وحرية التعبير والرأي بالمغرب، ملاحظة أن العلاقة بين الإعلام والسلطة 'هي الأكثر توترا'.
وأشارت رياضي، حول العلاقة بين أخلاقيات مهنة الصحافة والمسؤولية، إلى أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تنص على المسؤولية، غير أن 'القضاء النزيه والمستقل والكفء وحده له الحق في تقدير مدى خطأ الصحافي وكلفة هذا الخطأ، وعلى أساس قوانين ديمقراطية تتلاءم مع هذه المواثيق'.
وأضافت أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طرحت قضية الإعلام العمومي السمعي البصري الذي يتعين أن يكون منفتحا على مختلف القوى الحية داخل المجتمع، وأن يكون وسيلة للتعريف بقيم حقوق الإنسان وبقيم الكرامة الإنسانية بشكل عام.
وقالت رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تقدمت أمام هيئة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع ب 'اقتراحات لفض المنازعات المتعلقة بالصحافة قبل الوصول إلى القضاء'.
وأوضحت امينة بوعياش أن المنظمة تقترح خلق 'آليات للوساطة للبت في النزاعات' المتعلقة بقضايا الصحافة من خلال ثلاثة نماذج رئيسية تتمثل في 'آلية وساطة قضائية، أو مؤسسة وطنية شبه قضائية، أو آلية وساطة مختلطة'.
وأضافت أن المنظمة تقترح حول قانون الاتصال السمعي البصري 'فتح حوار حول الموضوع'، مسجلة أنه، و'بعد المصادقة على هذا القانون، فإن مقاربة الإعلام السمعي البصري للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لم تتجدد بعد'.
القدس العربي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.