الجزائر،قسنطينة مراسلة الفجرنيوزعلجية عيش:شهدت عملية ترحيل سكان شارع روماني قسنطينة حارة رعب بعد المواجهة العنيفة لين السكان و مصالح ألأمن أسفرت عن إصابة 31 شخص منهم 28 من عناصر الأمن فيما تم اعتقال 15 شخصا بتهمة إحداث الشغب أحدثت عملية ترحيل 27 عائلة تقطن بشارع رومانيا إلى المدينةالجديدة علي منجلي قسنطينة انفجارا عنيفا صبيحة أول أمس الخميس بسبب المواجهات الدموية العنيفة التي وقع بين السكان و عناصر ألأمن التي استعملت القنابل المسيلة للدموع، و ذلك بعد رفض إحدى العائلات الرحيل، و هي العائلات التي سبق و أن رفضت الشقق ذات غرفتين.. العملية في بادئ الأمر انطلقت بشكل هادئ و عادي، غير أنها سارت في الاتجاه المعاكس وتحولت إلى "مظاهرة" قام أحد عناصر الأمن بدفع امرأة و هي "حامل" بقوة أسقطها أرضا، الأمر الذي أثار غضب السكان و انفلت الوضع من بين يدي القائمين على العملية، و منه رئيس ديوان الوالي، حيث عرفت عملية الترحيل فوضى عارمة استعملت فيها كل الأسلحة البيضاء من الحجارة و العصي، صعب التحكم فيها من طرف مصالح الأمن، خاصة بعد استعمال هذه الأخيرة القنابل المسيلة للدموع من أجل تهدئة الوضع.. و ندد السكان الرافضين للشقق ذات غرفتين بالطريقة التي تم بها توزيع السكنات واصفين العملية بما أسموه ب: "العنصرية" كون اللجنة المكلفة بدراسة الملفات لم تدرس وضعية العائلات الكثير العدد، و حرمتها من الاستفادة على الشقق ذات ثلاث غرف، و أهرب السكان عن أسفهم إزاء ما وصفوه بالتهميش و التجاوزات الممارسة في حقهم، وصلت حد الاعتداء الجسدي على النساء الحوامل. هذا و قد أسفرت هذه المواجهات العنيفة عن إصابة 31 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة منهم 28 من عناصر الأمن، و امرأتان كما تعرض رئيس ديوان الوالي إلى جروح على مستوى الرأس و كذا أحد ممثلي الصحافة المكتوبة و هو صحفي بجريدة مرآة قسنطينة التابعة لديوان الوالي، نقلوا على جناح السرعة إلى مستشفى ابن باديس الجامعي لتلقي العلاج، فيما تم اعتقال 15 شخصا آخرين و تحويلهم إلى مقر الأمن الولائي و لا يوال التحقيق معهم متواصلا..