غزة:أكد مهندس العمليات التفجيرية في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حكما بالسجن مدته 1800 عام، أنه سيواصل العمل ضد الاحتلال في حال تم الإفراج عنه من السجن الإسرائيلي. ولدى مثوله، أمس، أمام محكمة عسكرية إسرائيلية بحثت ظروف اعتقاله في السجن الإسرائيلي، اتهم البرغوثي رئيس الوزراء الإسرائيلي بإفشال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وفي حديثه إلى الصحافيين باللغة العبرية، أوضح البرغوثي أن اسمه كان الثالث في قائمة المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل الجندي الإسرائيلي المختطف لدى الحركة، جلعاد شاليط، بعد كل من مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشيرا إلى أن حجاي هدارس، مسؤول ملف المعتقلين في حكومة الإسرائيلية، والوسيط الألماني، وممثل حركة حماس، قد وقعوا الاتفاقية التي رفضها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، في آخر لحظة. وشدد البرغوثي، الذي أدانته المحكمة الإسرائيلية بالمسؤولية عن قتل وجرح مئات الجنود والمستوطنين، على القول بأنه لا يؤمن بالمحكمة الإسرائيلية. وقال البرغوثي إنه في حال أطلق سراحه، فإنه سيواصل الكفاح ضد الاحتلال حتى تحرير كل فلسطين. وعند سؤاله عن أوضاع شاليط، قال البرغوثي: «على حد علمي أنه يأكل ويشرب وينام ووضعه ممتاز، فنحن لا نمس بالأسرى». ويذكر أن تقارير فلسطينية وإسرائيلية، أكدت مؤخرا أن الوسيط الألماني الجديد سيصل المنطقة لاستئناف الجهود الهادفة للتوصل لصفقة تبادل أسرى بين الجانبين.