تتعلق القضية بتسعة ( 9 ) شبان أغلبهم من الطلبة تم إيقاف أغلبهم في فيفري 2003 وقد كان بحوزتهم وثائق مسجلة من الإنترنت وقد تعرضوا للتعذيب و صدرت عليهم أحكام قاسية و قد أفرج عنهم بعد حملة دولية واسعة قبل أن يتم إعادة اعتقالهم بموجب قانون " مكافحة الإرهاب " . “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 12 مارس 2008 خلفية : *قضية مجموعة أريانة : تتعلق القضية بتسعة ( 9 ) شبان أغلبهم من الطلبة تم إيقاف أغلبهم في فيفري 2003 وقد كان بحوزتهم وثائق مسجلة من الإنترنت وقد تعرضوا للتعذيب و صدرت عليهم أحكام قاسية و قد أفرج عنهم بعد حملة دولية واسعة قبل أن يتم إعادة اعتقالهم بموجب قانون " مكافحة الإرهاب " . *قضية شباب جرجيس : يتعلق الأمر بمجموعة من التلاميذ أبحروا في مواقع تعتبرها السلطات " ممنوعة " لتضمنها " محتويات تحث على الجهاد و المقاومة " ( و قد أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس في 16 أفريل 2004 حكما ب19 سنة وثلاثة أشهر سجنا وب5 سنوات مراقبة ادارية على كل من عمر الشلندي وحمزة المحروق وعمر راشد ورضا الحاج إبراهيم وعبد القادر قيزة وأيمن مشارك ويبلغ جل هؤلاء من العمر 21 سنة ، ومثل عبد الرزاق بورقيبة 19 سنة أمام محكمة الأحداث لأنه لم يتجاوز 17 سنة عند إيقافه وحكم على طاهر قمير وأيوب الصفاقسي غيابيا ب19 سنة و 3أشهر وب26 سنة و 3 أشهر ). * تم اعتقال الشاب زهير اليحياوي على خلفية بعثه موقعا معارضا و قد انطلقت حملة دولية ووطنية واسعة انتهت بإطلاق سراحه في 08 نوفمبر 2003 بعد أن قضى سنة ونصفا في السجن من مجمل الحكم القاضي بسجنه لمدة سنتين و قد خلفت له ظروف السجن القاسية آثارا صحية خطيرة لم تمهله أكثر من فترة وجيزة توفي بعدها إثر نوبة قلبية ، * اعتقل الشاب علي رمزي بالطيب في 15 مارس 2005 بتهمة نشر بيان على موقع على الأنترنيت يهدد فيه أصحابه الدولة التونسية بهجمات إرهابية و قد حكم عليه بعد محاكمة غير عادلة ب 5 سنوات سجنا ..!