نواكشوط:صعد اليسار الموريتاني حربه السياسية والإعلامية ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وخيره بين الحوار أو الانقلاب العسكري، فيما بدأت بوادر المجاعة تلوح في موريتانيا بعد إعلان الحكومة أن آخر مسح غذائي للسكان سجل نقصا في المخزون الغذائي بلغ 11% خلال فبراير/شباط الماضي بالمقارنة مع 16% العام الماضي .وحمل زعيم تيار اليسار النائب البرلماني المصطفى ولد بدر الدين، النظام الحاكم المسؤولية، عما سماه “تردي الأوضاع في البلد”، وقال إن “النظام أمام خيارين إما أن يفتح حواراً من المعارضة من أجل حل مشاكل البلاد، أو ينتهي مصيره إلى انقلاب عسكري” . من جهة أخرى، كشف محمد ولد محمدو، وزير الأمن الغذائي الموريتاني في تصريح للتلفزيون الحكومي أن 42 بلدية من أصل 216 تعاني “نقصاً في الغذاء”، وقال إن 174 ألف نسمة يعانون نقصاً في الغذاء وهشاشة سببها أساساً تراجع المحاصيل الزراعية ونفاد مخزون تلك المناطق الواقعة بمحاذاة الحدود مع مالي .