img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gouantanamou.jpg" style="" alt="واشنطن:اعلنت الولاياتالمتحدة الثلاثاء ارسال ثلاثة من معتقلي غوانتانامو الى جورجيا ليصبح عدد السجناء الباقين في مركز الاعتقال الاميركي المثير للجدل 183 معتقلا.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي "ان وزارة الداخلية الجورجية اعلنت وصول ثلاثة معتقلين من غوانتانامو الى جورجيا".واضاف ان الولاياتالمتحدة "ممتنة" لجورجيا" /واشنطن:اعلنت الولاياتالمتحدة الثلاثاء ارسال ثلاثة من معتقلي غوانتانامو الى جورجيا ليصبح عدد السجناء الباقين في مركز الاعتقال الاميركي المثير للجدل 183 معتقلا.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي "ان وزارة الداخلية الجورجية اعلنت وصول ثلاثة معتقلين من غوانتانامو الى جورجيا".واضاف ان الولاياتالمتحدة "ممتنة" لجورجيا لمساعدتها على اغلاق السجن موضحا ان "183 معتقلا لا يزالون في غوانتانامو". واوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي بعد ذلك لوكالة فرانس برس ان المعتقلين الثلاثة يتحدرون من الشرق الاوسط وسيعيشون احرارا في جورجيا. وقالت مديرة مجلس الامن القومي الجورجي ايكا تكيشيلاشفيلي من جهتها ان قرار حكومة تبيليسي يندرج في اطار رغبتها في تطوير تحالفها مع واشنطن. واضافت لوكالة فرانس برس "انه الهدف العام لموقفنا بصفتنا شريكا استراتيجيا" على غرار مشاركة نحو الف عسكري جورجي في افغانستان. وكان قاض فدرالي اميركي اعلن الثلاثاء براءة الموريتاني محمد ولد صالحي المعتقل حاليا في غوانتانامو والذي كانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش قدمته على انه على علاقة باعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001. وفي مذكرة من سطرين نشرت على الموقع الالكتروني للمحكمة الفدرالية في واشنطن واطلعت عليها وكالة فرانس برس، ايد القاضي جيمس روبرتسون راي صالحي الذي كان يعترض على احتجازه في غوانتانامو، بحسب اجراء القضاء المدني. وفي اذار/مارس 2005، تقدم صالحي باول طعن كتبه بخط اليد بالانكليزية امام المحكمة الفدرالية في واشنطن. وكانت ادارة بوش تاخذ عليه خصوصا مشاركته في "خلية هامبورغ" المرتبطة باعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 لان الموريتاني امضى سنوات عدة في المانيا حيث كان اماما بعد عودته من افغانستان العام 1992. وفي طلب الطعن، اوضح صالحي انه تقدم بنفسه امام السلطات الموريتانية بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001. وكتب يقول "سلمتني حكومتي اخيرا الى الولاياتالمتحدة، وانا معتقل في غوانتانامو، في كوبا، منذ ذلك الوقت". ورغم الاتهامات الخطيرة الموجهة ضده، لم تتم احالة صالحي ابدا امام محكمة عسكرية استثنائية. وهو المعتقل الرابع والثلاثون في غوانتانامو الذي يبرئه قاض فدرالي منذ ان اعطتهم المحكمة العليا حق الاعتراض على احتجازهم امام محاكم الحق العام. لكن قرار القاضي روبرتسون لا يعني مع ذلك انه سيتم الافراج عن صالحي على الفور. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما حدد لدى تسلمه مهامه في كانون الثاني/يناير 2010 موعدا اقصى لاغلاق مركز الاعتقال لكنه عدل بعد ذلك عن هذا الاستحقاق بسبب حجم المهمة التي خلفها سلفه جورج بوش. واعلنت وزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانو مؤخرا ان اغلاق غوانتانامو "سيتطلب وقتا اكثر مما هو متوقع"، لكن "ارادتنا قائمة".