فلسطين،غزة:تمر اليوم الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الأرض الذي يوافق الثلاثين من مارس من كل عام ، ذلك اليوم الذي شهد انتفاضة شعبنا ضد سياسة التهجير والاستيطان ومصادرة الأراضي من قبل الاحتلال ،فدفع ضريبة الدم وارتقى الشهداء والجرحى دفاعا عن الأرض، ومنذ ذلك اليوم والشعب الفلسطيني يجدد عهده الذي قطعه على نفسه بالحفاظ على أرضه من مخططات الاحتلال، معبرا بأشكال مختلفة عن رفضه المساس بأي ذرة تراب من وطنه ، في ذلك اليوم الفارق في تاريخ الشعب الفلسطيني توحد الجميع خلف أمهم الأرض. وبهذه المناسبة فإن المكتب الإعلامي الحكومي يحيي صمود شعبنا وثباته على أرضه وتمسكه بترابه في القدس والضفة وكامل الأراضي الفلسطينية، ويدعو إلى أن يكون يوم الأرض يوما للوحدة والتوافق والاصطفاف في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى سلب الأرض والمقدسات ، والوقوف صفا واحدا رفضا للممارسات التي يمارسها العدو الصهيوني ضد شعبنا لطرده عن أرضه وترابه. كما ندعو الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية لتغطية الفعاليات المختلفة لإحياء ذكري يوم الأرض ، وتسليط الأضواء على طبيعة المخططات العدوانية التي تستهدف طرد الفلسطيني من أرضه وسلبه كل ما يثبت ملكيته لها، ومحاولة تزوير الحقائق التاريخية كما حدث مؤخرا مع المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال.