img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/pl48_1.jpg" style="" alt="فلسطين:نظمت الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 عدة فعاليات عدة لإحياء يوم الأرض الذي تصادف ذكراه الرابعة والثلاثون الثلاثاء 30-3-2010.وقال الناطق باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات ل"فلسطين أون لاين" إن عناصر الحركة نظموا قبل ثلاثة أيام من حلول الذكرى "معسكر التواصل مع النقب"، موضحاً أنه تضمن ترميم" /فلسطين:نظمت الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 عدة فعاليات عدة لإحياء يوم الأرض الذي تصادف ذكراه الرابعة والثلاثون الثلاثاء 30-3-2010.وقال الناطق باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات ل"فلسطين أون لاين" إن عناصر الحركة نظموا قبل ثلاثة أيام من حلول الذكرى "معسكر التواصل مع النقب"، موضحاً أنه تضمن ترميم منازل في النقب المحتل وإنشاء مساجد ومدارس ومد خطوط مياه وكهرباء.وأضاف نجيدات أن مشروع معسكر التواصل مع النقب المحتل كان بتكلفة مليون دولار تم جمعها من الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة من أجل تعزيز صمود أهل النقب المحتل في مواجهة محاولات التهويد الصهيونية. وأكد نجيدات أن الفلسطينيين يحيون فعاليات يوم الأرض من خلال مسيرات مركزية في كل من سخنين في الجليل وكفر كنا وهي قرية الشهيد محسن طه الذي سقط برصاص الاحتلال قبل 33 عاماً في الداخل المحتل، ومسيرات في النقب تحديداً في أرض العراقيب. ولفت نجيدات إلى أن الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة تحاول مقاومة التهويد الذي تتعرض له على يد الاحتلال، وذلك من خلال إطلاق الأسماء العربية على الشوارع الرئيسية والفرعية في المدن المحتلة بدلاً من الأسماء اليهودية التي أطلقها الاحتلال. وتابع:" هناك محاولات دائمة منا لإعادة التسمية الأصلية للشوارع الفلسطينية والتي حاول الاحتلال تهويدها، ونحن نعمل على هذه القضية من خلال تعليم الأطفال وحتى الكبار بأسماء الشوارع الأصلية ونكران المسميات الحالية التي تحاول دولة الاحتلال فرضها، كما شارع القدس في أم الفحم وشارع صلاح الدين في اللد وغيرها في الرملة". منع المصلين من ناحية أخرى أكد نجيدات أن سلطات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الخامسة والستين من العمر من دخول المسجد الأقصى المبارك. وأفاد أن شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين إلى الحرم القدسي الشريف، حيث منعت العديد من دخوله تحت حجج أمنية وحرمتهم من الصلاة واعتدت على بعضهم. وأوضح نجيدات أن بعض عناصر الشرطة منعوا كبار السن ممن يبلغون 70 عاماً أو 65 عاماً من دخول المسجد الأقصى المبارك بحجة أنهم من داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لافتاً إلى أن الكثيرين تعرضوا لسوء المعاملة على يد شرطة الاحتلال. وقال:" بعض عناصر شرطة الاحتلال يتفاخرون أمام قادتهم بأنهم منعوا الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك فيقومون بمنع كبار السن من الصلاة ويشتمونهم ويعتدون عليهم". وتابع الناطق باسم الحركة الإسلامية إن عناصر شرطة الاحتلال تلفظوا بعبارات مهينة للمصلين وتشبيههم بالدواب في استهزاء من شعائرهم الدينية وإصرارهم على الصلاة داخل مسجدهم، منوهاً إلى أن بعضهم تعرض للركل بأحذية الجنود حين حاول الدخول إلى المسجد. وأضاف:" كل من يأتي إلى المسجد الأقصى سواء بنية طيبة أو نية سيئة فسيجدنا مرابطين فيه". يأتي ذلك في ظل تهديد جماعات صهيونية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى المبارك وحصار مشدد عليه تفرضه قوات الاحتلال لمنع دخول المصلين إليه.