المهجر في 9 أفريل 2010 اضطر العديد من المواطنين التونسيين، طيلة العشريتين الماضيتين، لمغادرة البلاد والإقامة كرها في دول أجنبية تجنبا للملاحقات الأمنية والمحاكمات بسبب أفكارهم أو انتماءاتهم أو أنشطتهم المعارضة. ولا يزال أغلب هؤلاء المهجرين محرومين من وثائقهم الإدارية (بطاقات الهوية وجوازات السفر) ومن أبسط حقوقهم المدنية والسياسية ناهيك عن حقهم في العودة الآمنة والكريمة إلى وطنهم، في انتهاك واضح لدستور البلاد وقوانينها وللمواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية. كما لا تزال أعداد من الشباب التونسي الفارين من الملاحقة الأمنية والمضايقة تنضاف إلى قوائم المهجرين اللاجئين إلى خارج حدود الوطن. ورغم أن المُهجّرين وحدوا صفوفهم وانتظموا في منظمة دولية دعت إلى رفع هذه المظلمة، إضافة إلى الدعوات المتتالية من قبل عديد المنظمات والجمعيات والأحزاب والشخصيات التونسية فان السلطة لا تزال متجاهلة لهذه القضية ورافضة لرفع العراقيل التي تمنع أبناء الوطن من العودة إليه. إن المنظمات والجمعيات الموقعة أدناه تجدد مساندتها المطلقة لحق عودة المهجرين، وتطالب السلطة التونسية ب: - تسليم جواز السفر إلى كل تونسي في المهجر وفقا للمدة القانونية المحددة لذلك دون ضغط أو ابتزاز أو مقابل غير مضبوط بالقانون، وسحب نفس الأمر على كافة الوثائق الإدارية التي هي من حق المواطنين التونسيين مهما كان مكان تواجدهم، الكف عن التعامل مع قضية المهجرين كملف أمني، السماح بعودة كافة المهجرين وعائلاتهم، عودة آمنة وكريمة. الامضاءات الأولية : منظمة حرية وإنصاف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المجلس الوطني للحريات بتونس الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين مرصد حرية الصحافة والنشر والإبداع الودادية الوطنية لقدماء المقاومين منظمة صوت حر اللجنة التونسية لحماية الصحفيين اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس فدرالية التونسيين مواطني الضفتين جمعية التونسيين بفرنسا الحملة الدولية لحقوق الانسان بتونس منظمة التضامن التونسي جمعية الزيتونة بسويسرا جمعية المتوسط للذاكرة والمصالحة منتدى التونسيين بجينيف المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين
المنظّمة الدّوليّة للمهجّرين التّونسيّين "معا لإنهاء محنة المهجّرين، نحبّك يا تونس وطنا للجميع" التفاف المجتمع المدني التونسي حول "حق عودة المهجرين" إن المنظمة الدولية للمهجّرين التونسيين، وهي تطلع على عريضة مساندة لقضية المهجّرين التونسيين، من قبل أغلب مكوّنات المجتمع المدني التونسي المستقل داخل البلاد وخارجها، المساهم في تأسيس وعي نضالي وحقوقي، يرجّ الواقع، ويؤرّخ الحاضر، ويستشرف المستقبل، فهي تعبر عن: 1- إكبارها واعتزازها بهذه المساندة، وبالالتفاف التلقائي حول حق المهجرين في العودة إلى بلادهم، وتثمينها مسعى المنظمات والجمعيات التي وقعت العريضة وتلك التي ستوقعها لاحقا. هذا المسعى الذي يعكس مدى تمسك الجميع قناعة، بأن تونس لا يمكن إلا أن تكون وطنا لكل التونسيين دون إقصاء أو استثناء. 2- إعتبارها أن مساندة وتضامنا بهذا الحجم يعكس حقيقة وواقعا تتجاهله السلطة، وتعمل على تهميشه عبر نفي وجوده، وعدم الانتباه لمطالبه المشروعة، وهو ما يدعونا مجدّدا لدعوتها إلى معالجة ملف المهجرين معالجة جدية، من أجل عودة كافة المهجرين عودة كريمة وآمنة وشاملة . 3- دعوتها عموم المهجرين، للالتفاف حول "المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين"، لتحقيق المشترك المشروع . المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين المكتب التنفيذي المهجر في 9 أفريل 2010