img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/yaman_sahifat_alayam.jpg" style="" alt="اليمن(آيفكس مراسلون بلا حدود)الفجرنيوز:في حين أن الرئيس علي عبدالله صالح أمر بالإفراج عنصحافي ومسؤولين في جريدة "الأيام"، قامت قوات الأمن المركزي بمداهمة مبنى "مؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر" الواقعة في عدن في مساء 21 نيسان/أبريل لمصادرةالعدد الأخير من جريدة "الطريق". وقد رفع الحصار عن المؤسسة في صباح 22نيسان/أبريل.في هذا" /اليمن(آيفكس مراسلون بلا حدود)الفجرنيوز:في حين أن الرئيس علي عبدالله صالح أمر بالإفراج عنصحافي ومسؤولين في جريدة "الأيام"، قامت قوات الأمن المركزي بمداهمة مبنى "مؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر" الواقعة في عدن في مساء 21 نيسان/أبريل لمصادرةالعدد الأخير من جريدة "الطريق". وقد رفع الحصار عن المؤسسة في صباح 22نيسان/أبريل.في هذا الإطار، اعتبرت مراسلون بلا حدود أن "ما يجريفي اليمن هو بكل بساطة ضرب من الهذيان. فلا يمر يوم لا يتم فيه الاعتداء على وسيلةإعلامية أو اختطاف صحافي أو توقيفه أو إدانته". في مساء 21 نيسان/أبريل، أقدمت قوات الأمن المركزي علىاقتحام مبنى "مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر" الواقعة في المعلا (غربعدن) وعمدت إلى تفتيش كل السيارات الخارجة منها ولا سيما سيارة رئيس تحرير "14أكتوبر" ورئيس مجلس إدارتها أحمد الحبيشي بهدف ضبط عدد 22 نيسان/أبريل من جريدة "الطريق" التي تطبعها هذه المؤسسة. وقع هذا الحادث إثر نشر "الطريق" خبراً حول وقائع تمتبعد ظهر 21 نيسان/أبريل عندما أقدمت قوات الأمن المركزي على محاصرة مبنى مركز شرطةالتواهي (غرب اليمن). وأفادت "الطريق" بأن هذه العملية العسكرية تندرج في إطار ثأرهذه القوات رداً على مشادة بين شرطي من التواهي وأحد الجنود في أثناء عملية تهديممساكن غير شرعية في أعالي التواهي. وتقدّمت الجريدة بفرضية أخرى تكمن في نشوء خلافبين جندي وشرطي في سوق التواهي(http://www.attariq-ye.com/). الجدير بالذكر أن قوات الأمن المركزي قامت في 21شباط/فبراير الماضي باقتحام مكاتب جريدة "الطريق" الواقعة في مدينة التواهيلاستخدامها مصطلح "الاحتلال" في معرض الحديث عن الوضع السائد في جنوب اليمن، مااضطر الجريدة لوقف نشاطاتها لمدة أسبوعين. في 21 نيسان/أبريل 2010، أمر الرئيس علي عبدالله صالحبإخلاء سبيل رئيس تحرير الصفحة الرياضية من جريدة "الأيام" هاني باشراحيل ومديرمجموعة الأيام محمد باشراحيل وأمين عام هذه المجموعة أرهب حسن ياسين الذين تعرّضواللتوقيف في بداية كانون الثاني/يناير الماضي إثر اقتحام الجيش لمقر جريدة "الأيام" (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31624). أما مؤسس الجريدة وصاحبها هشام باشراحيل فقد أخلي سبيله في 24 آذار/مارس الماضيلأسباب صحية(http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31701). تذكّر مراسلون بلا حدود بأن تدهور وضع حرية الصحافة فياليمن بدأ منذ أيار/مايو 2009 (راجع التقرير الأخير: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31712).