img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/algiria_alchalifa_bankroebe.jpg" style="" alt="لندن:اعطى وزير الداخلية البريطاني الن جونسن الاربعاء الضوء الاخضر لتسليم رجل الاعمال السابق رفيق خليفة الى الجزائر، على ما اعلنت متحدثة باسم الوزارة.وقالت المتحدثة "قرر وزير الداخلية اليوم (الاربعاء) اعطاء الامر بتسليم رفيق خليفة"، مضيفة ان "رسالة تفند اسباب القرار ارسلت الى محامي رفيق خليفة". ورفضت الوزارة اعطاء اي تعليق اضافي.وصرحت محامية خليفة،" /لندن:اعطى وزير الداخلية البريطاني الن جونسن الاربعاء الضوء الاخضر لتسليم رجل الاعمال السابق رفيق خليفة الى الجزائر، على ما اعلنت متحدثة باسم الوزارة.وقالت المتحدثة "قرر وزير الداخلية اليوم (الاربعاء) اعطاء الامر بتسليم رفيق خليفة"، مضيفة ان "رسالة تفند اسباب القرار ارسلت الى محامي رفيق خليفة". ورفضت الوزارة اعطاء اي تعليق اضافي.وصرحت محامية خليفة، انيتا فاسيشت لوكالة فرانس برس "سنستأنف". وقالت ان جونسون "قبل الضمانات الدبلوماسية" التي قدمتها الجزائر حول سلامة موكلها في بلاده. وتابعت ان المهلة لتقديم طلب الاستئناف هي 14 يوما. وكان القضاء البريطاني سمح في حزيران/يونيو 2009 بتسليم خليفة، الذي حكم عليه في اذار/مارس 2007 بالسجن مدى الحياة بتهمة الافلاس بسبب الاحتيال. وكان تنفيذ القرار رهن بمصادقة وزير الداخلية البريطاني. واعلن محامو خليفة حينها انهم سيستأنفون القرار امام المحمكة العليا بلندن. وكان القاضي تيموثي وركمان في محكمة وستمنستر اعتبر في حزيران/يونيو 2009 ان التسليم لا يتعارض مع حقوق الانسان. واشار الى انه اذا ما عاد ال"غولدن بوي" (الفتى الذهبي) الى بلاده فان الحكم الصادر عليه بالسجن المؤبد سيلغى وسيكون له الحق في محاكمة جديدة "عادلة بشكل كاف" و"في مهلة معقولة". وكان حكم على خليفة في الجزائر بتهم "تشكيل عصابة مفسدين والسرقة الموصوفة واختلاس اموال والتدليس". ولجأ خليفة الى بريطانيا في 2003 اثر تفجر فضيحة بنك خليفة المالية اضافة الى العديد من الشركات الاخرى التابعة لمجموعته. وتم توقيفه في 27 آذار/مارس 2007 في بريطانيا بموجب مذكرة توقيف اوروبية اصدرتها محكمة نانتير قرب باريس. وهو متهم في فرنسا باختلاس اموال واسهم وسندات "خليفة اير ويز" للنقل الجوي وخليفة لتاجير السيارات متسببا في صرف اكثر من مائة موظف وترك ديون باكثر من 90 مليون يورو. وقد تقدمت فرنسا لدى بريطانيا بطلب تسليم خليفة غير ان بحث الطلب جرى تجميده في انتظار قرار نهائي بشأن الطلب الجزائري الذي له الاولوية على طلب فرنسا.