من تداعيات التعيينات البلدية التجمعية *هل يمكن لقائمة تعتمد قلب الحقائق أن تؤمن على مصير مدينة يصل تعداد سكانها الى ما يزيد عن45000نسمة*؟؟؟ مراد رقية لقد روّج الجناح المقصى بسلطة المال القذر وعضلات الفتوات من تصفيات التجمع الدستوري بقصرهلال لسحب الفائزين بثلثي مقاعد المجلس البلدي الأحمر وثيقة عصماء أودعت بمركز الفرز البريدي بمدينة المكنين،وعبر صناديق البريد الشخصية بقباضة بريد قصرهلال رغبة في تثمين خصال ومفاتن المسحوب لفئائدتهم الذين سيتولون عناء ومتعة الاشراف على مقدرات مدينة يصل تعداد سكانها الى ما يزيد عن45000ساكن محاولة لتصفية حساب مع بعض مراكز القوى النافذة على الساحة،ورغبة في التأكيد على عدم صوابية القرارات المتخذة من قبل مركزية التجمع الجهوية أي لجنة التنسيق بالمنستيروالتي يبدو والله أعلم بأن اعتمادها لتلك التعيينات لم تتوفر فيه كل البراءة والشفافية،وبأنه كان تحت تأثير عوامل يعلمها الجميع المسحوب لفائدتهم والمرفوضون على السواء؟؟؟ ولعل المحزن،والمضحك المبكي أن مدينة قصرهلال،مدينة2مارس1934 منارة الحركات الاصلاحية الاجتماعية والثقافية،ومموّلة الحزب الحر الدستوري التونسي لم تستحق من الديوان السياسي العتيد في مستوى السبعة المبشّرين ب"الجنّة الحمراء"،أو من لجنة التنسيق بالمنستير سوى هذه الكوكبة التي يعترض عليها المواطنون العاديون قبل المنتسبون الى التجمع ذاته،وان دلّ ذلك على شيء فانه يدل وبما لا يترك مجالا للشك بأن التجمع في واد،والمواطن التونسي في واد،وبأن التجمع دأب وعبر هياكله التنظيمية وكذلك عبر هياكل الادارة الجهوية التجمعية ممثلة في ولاية المنستير،وامتدادا لها معتمدية قصرهلال التجمعية على تزكية العناصر التي تألقت تقصيرا وسوء تصرف وانتهاكا لحقوق المواطنين،وضحكا على ذقونهم وهم دافعي الجباية المحلية،وكان من الضروري لوكانت هناك سلطات حقا مسؤولة وممثلة وقائمة بدورها من منطلق"ادارة تخدم المواطن" أن تنحى جانبا ومنذ مدة عبرحل المجلس البلدي بقصرهلال برمته،فكيف بالتجديد لذات العناصر وتطعيمها بعناصر تتمتع بشعبية مبشرة بالويلات؟؟؟ الأمر أصبح تحديا مفضوحا ومفتوحا من السلطات التجمعية والادارية لأهالي قصرهلال الذين لم يرضوا،ولن يرضوا بهذه الاهانات المقصودة المتكررة الموجهة للرأي العام المحلي،فلم يكف هذه السلطات مصادرة الارادة المحلية،وتغييب حق الاختيار الذي ناضل من أجله الشهداء فانها أصرّت بأن تكون قراراتها عكس التيّار تعجيلا بتكريس شعار"معا من أجل التحديات"؟؟؟وقد لجأت السلطتان الادارية والتجمعية وعبر وصول هذه التشكيلة العصماء القديمة-الجديدة من المبشّرين المعيّنين والمزكّين بدعم مكّاسة السوق ،وعضلات الفتوات المحليين والمستوردين الى تبييض صفحات سوابق البعض من المرشحين المجدد لهم،وحرصت على ترقية البعض الآخر،في الوقت الذي كانت تطلق التهديدات والمساومات واحياء رياضة تلفيق التهم لأعضاء القائمة المستقلة مما يفيد بوضوح حيادية الادارة والتزامها الكلي بما ورد في الأطر الذهبية الصفراء التي غزت المحلات العمومية والخاصة"ادارة تلتزم بخدمة المواطن"؟؟؟ ان المواطن الهلالي الغيور الأبي الكاره للرداءة التلقائية والمفروضة،الحريص على حاضر ومستقبل مدينته التي أغتصبت منه بسلطة المال القذر،وبعضلات الفتوات لن يق بل بابتلاع هذه الأفاعي التي فرضت عليه كما فرضت على أحرار عموم أرجاء الوطن التونسي لذلك فان أضعف الايمان لديه هو عدم الحضور بمكاتب التصديق على الأمر الواقع(لا مكاتب الانتخاب كما يصطلح زورا على نعتها؟؟؟)يوم الأحد9ماي2010 لعدم المصادقة على هذه المهزلة المدعومة ميليشيويا واداريا مع ضرورة التزامه الى أن يأتي ما يخالف ذلك بمقاطعة الجباية المحلية،فنحن لا نأمن قائمة أدخلت صالون التجميل قبل الخروج الى الجمهور اللهم الا اذا اعتمدنا مقولة الفنّان المصري الكبير المرحوم أحمد زكي عندما قال"انني لا أكذب ولكنني أتجمّل"؟؟؟