تونس:اجتمع أمس بمقر رابطة حقوق الإنسان الأطراف المتنازعة في ما عرف بقضية الرابطة قصد تقريب وجهات النظر وتواصل الاجتماع إلى ساعة متأخرة من مساء أمس. وتوازيا مع اجتماع الهيئة المديرة والشاكين عقدت المبادرة الرابطية مساء أمس وفي نفس التوقيت اجتماعا بالعاصمة حددت من خلاله الخطوات المستقبلية للمبادرة وناقش المجتمعون آليات العمل الكفيلة بتجاوز الأزمة وفقا لمقومات الديمقراطية والاستقلالية والشفافية. وعبر أعضاء المبادرة والمعروفة «بمجموع 108» عن رفضهم المطلق لممارسات الإقصاء والتهميش ورفضهم لما أسموه «عملية الوفاق الفوقية والمحاصصة» معتبرين في هذا السياق أنها «لا تؤدي إلا إلى الطريق المسدود والى تأبيد الأزمة». كما جدد المجتمعون تمسكهم بموقف المبادرة من الحوارات الدائرة حاليا وأكد أعضاء الوفد تمسكهم المبدئي بالحوار كحل لمشاكل الرابطة مع رفضهم اقتصار الحوار على الهيئة المديرة ورافعي الشكاوى وتمسكهم بفتح الحوار مع كل الرابطيين المعنيين بحل أزمة الرابطة والتوجه نحو انجاز المؤتمر السادس. كما علمت «الصباح» أن المبادرة الديمقراطية قررت تحويل الرسالة التي سلمت إلى العميد أول أمس إلى رسالة مفتوحة إلى الرابطيين والرأي العام الوطني. وقرر الحضور عقد اجتماع جديد في الخامس من ماي المقبل لمتابعة ورصد التطورات والاحتفال بالذكرى 33 لتاسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. خليل الحناشي