المنامة: تشهد البحرين جدالا ساخنا حول زيارة مرتقبة للداعية الإسلامي الشيخ محمد العريفي للبحرين.وفيما طالبت جمعيات دينية (شيعية) بمنع العريفي من دخول البحرين، قاد برلمانيون وجمعيات دينية (سنية) حملة مضادة للمطالبة بدخول العريفي للمنامة.وقالت جمعية الإصلاح المستضيفة للعريفي أمس "محاولة البعض لمنع العريفي أمر مؤسف ومخجل ومرفوض وهي محاولة بائسة ويائسة لإسكات أصوات الدعاة الداعية إلى الحق والاعتدال والفاضحة والمتصدية للأقوال والممارسات الشاذة التي يرتكبها البعض ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد رموز ومذاهب إسلامية". وأبدت "الإصلاح" استغرابها من التمييز الذي ينتهجه البعض تحت مسمى "محاربة الطائفية"، فمن يطالب اليوم بمنع الشيخ العريفي من دخول البلاد هو من دعا " المستبصر " الدمرداش العقالي للحضور إلى البحرين ليحدثهم عن المذهب الضال الذي خرج منه و كيف "استبصر" ! . وفي المقابل، طالبت جمعية التوعية الإسلامية بإلغاء الفعالية المزمع إقامتها للعريفي ورفضت استضافته في البحرين، ورفضت استقباله في فعاليات ثقافية على غرار منعه من المشاركة في دولة الكويت الشقيقة.