اعداء الامة يتربصون بها ويهددونها بقرع طبول الحرب علي فلسطين وسورية ولبنان والسودان والصومال بعدما دمروا اقدم الحضارات وقتلوا آلافا من العراقيين وشردوا الملايين في بلاد الرافدين، والعربان ما زالوا يعتقدون في الحضرة والزار وشم البخور والتقرب لساكني القبور وتصديق المشعوذين الملتحين وقراء الفناجين في فضائيات تهتم بالسحر والجان، واخري تقطر جنسا وميوعة وتعرية الجسد وتلك غاية الشيطان. فمتي يصحو الضمير العربي ويعود الوعي ونترك البندير والجسم المثير ونبدأ في التفكير في حال الامة ونستعيذ بالله من ابي مرة ونقرر المصير بالفكر والعلم والتنوير؟ افيقوا يا عربان!! بنديركم مسيس ومسوس وحالكم خربان . احمد حمودة تونس