بينما كان احد الحراس يتمشى في ساحة القصر الجمهوري ,جذب انتباهه احد تماثيل الزعيم الراحل,وقف امامه,فإذا بالتمثال ينطق قائلا لقد قرفت من هذه الاحصنة إئتيني بحصان ابيض,الحارس فزعا هرع الى الديكتاتور في القصر,ليخبره عما حدث, لكن الديكتاتور لم يصدق,اذن تفضل معي سيدي لتسمع بأذنيك وترى بعينيك. ذهب الاثنان معا الى التمثال,وعندما رأى التمثال الحارس خاطبه قائلا: لقد طلبت منك ان تأتيني بحصان ابيض وليس ببقرة عجوز. والحدق يفهم! ==-=-=-=-= في الغرب تعتبر الشقراوات رمزا للغباء,فكل نكات الغباء ينسبوهن الى الشقراوات,لكن احداهن مختلفة وهي موضوع موضوعنا ,حيث يحكى انها وصلت الى البيت وفي يدها مسدس مشهرة اياه في وجه زوجها, قل لي الان مع كم امرأة خنتني.؟,هيا اكتب اسمائهن وعناوينهن وارقام هواتفهن . الزوج:لماذا تغلبي نفسك في البحث, فالكثير منهن لا تعرفينه الشقراء:اذا كان الامر كذلك "فمعلش"مسامحتك
لكن الشقراوات في بلادنا لهن قيمة مختلفة فإحداهن وربما تكون نفسها صاحبة القصة اعلاه هي التي تأمر وتنهى,تأمرنا بالرجوع نرجع بالسكوت نسكت بالقيام بالقعود بالاجتماع وتصيغ لنا البيان وتستبق ما سيحدث في مؤتمراتنا تأمر فتطاع وتنهى فتنصاع لها الارادات. اليست شقراء ؟حتى ولوهرمت,فالدهن في العتاقي.