باريس:وقع وزير الداخلية الفرنسي اليوم الاثنين امرا بترحيل الايراني علي وكيلي راد المدان بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الايراني السابق شهبور بختيار ممهدا الطريق بذلك امام الافراج عنه غداة عودة الفرنسية كلوتيلد ريس الى بلادها بعد احتجازها عشرة اشهر في ايران، كما اعلن مصدر مقرب من الوزارة. ومن المفترض ان يبت القضاء الفرنسي الثلاثاء في قضية الافراج المشروط عن الايراني الذي حكم عليه في العام 1994 في فرنسا بتهمة اغتيال شهبور بختيار والذي غالبا ما تم التداول باسمه في اطار قضية ريس. والافراج المشروط المحتمل عن الايراني المحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة اغتيال بختيار عام 1991 لم يكن واردا الا اذا امرت وزارة الداخلية بابعاده. وسيتمكن وكيلي راد بالتالي من العودة سريعا الى ايران. ونفت طهران وباريس الاحد وجود اي علاقة بين الافراج عن الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت محتجزة لمدة عشرة اشهر في ايران ومصير علي وكيلي راد رغم هذا التزامن في القرارات المتعلقة بالقضيتين واعلان ايران عدة مرات ربطها بينهما. كما اعلنت العاصمتان ايضا ان الافراج عن كلوتيلد ريس ليس له علاقة ايضا بعودة الايراني ماجد ككاوند الى ايران في 5 ايار/مايو بعدما كان محتجزا في فرنسا منذ اذار/مارس 2009 وتطالب الولاياتالمتحدة بتسليمها اياه. أكّد مصدر في الحكومة الفرنسية أن وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتوفو وقّع اليوم الاثنين أمرا بطرد المواطن الإيراني علي وكيلي راد، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في فرنسا لإدانته بقتل آخر رئيس وزراء في عهد شاه إيران شهبور بختيار.