img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/talibani_teror.jpg" style="" alt="كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن أن عناصر حركة طالبان في أفغانستان يحصلون على مبلغ 1600 جنيه إسترليني نحو (200 ألف روبية باكستانية) مقابل قتل كل جندي من جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية في تقرير أوردته في عددها الصادر اليوم الأحد إن الحركة تدبر الأموال من حماية بعض الشخصيات وجني الضرائب التي" /كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن أن عناصر حركة طالبان في أفغانستان يحصلون على مبلغ 1600 جنيه إسترليني نحو (200 ألف روبية باكستانية) مقابل قتل كل جندي من جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية في تقرير أوردته في عددها الصادر اليوم الأحد إن الحركة تدبر الأموال من حماية بعض الشخصيات وجني الضرائب التي تفرضها على مزارعي الأفيون والمتبرعين الذين يحولون الأموال إلى الحركة، وكذلك من قادة طالبان باكستان.ويواصل التقرير " إن 213 جنديا قتلوا حتى الآن بمن فيهم 41 جنديا بريطانيا مما يرفع قيمة المكافآت التي منحت لعناصر طالبان إلى 350 ألف جنيه إسترليني، إذا أنتهم يحصلون على 1600 جنيه إسترليني مقابل قتل كل جندي من الناتو. ونقلت الصحيفة عن عدد من زعماء طالبان قولهم إن قيمة المكافآت ارتفعت للضعف منذ بداية السنة الماضية، ويتم التأكد من مقتل الجنود عن طريق مخبرين مأجورين والتقارير الصحفية والسكان المحليين. وعن ذلك يقول أحد قادة طالبان - الذي يدير 60 مقاتلا في إقليم خوست - "لا يمكن أن نكذب على قادتنا لأنهم يمكن أن يتأكدوا من حصول معارك في هذه المنطقة ...نحصل على المال إذا استولينا على معدات أيضا...الحصول على مسدس يجلب ألف دولار". ويصل المال في الغالب إلى قادة طالبان المحليين عبر نظام الحوالة المعمول به في كثير من البلدان الإسلامية ثم يُوزع المال على أفراد طالبان، وأحيانا يحتفلون بالمناسبة كما تقول الصحيفة. ويقول قائد آخر من إقليم جازني "إنه مبلغ كبير بالنسبة إلينا.. لا نبالي إذا قتلنا جنديا أجنبيا...إن سفك دم هذا الجندي يتيح لنا إطعام أسرنا...كلما قتلنا جنودا أكثر، نكون قد أضعفنا صفوفهم". وتقول الصحيفة إن زيادة قيمة المكافأة يأتي في ظل استعداد الحكومة الأفغانية لتقديم إستراتيجيتها بشأن إنهاء العنف من قبيل صرف القادة الصغار في طالبان عن المشاركة في أعمال القتال من خلال منحهم وظائف في الميدان الزراعي وأعمال الهندسة وتعليمهم صناعة السجاد وإدماجم في القوات الأفغانية بما في ذلك الشرطة السرية. وتمضي الصحيفة قائلة إن بعض المحللين يرون أن محاولة إدماج عناصر طالبان في المجتمع الأفغاني يغفل الأسباب الحقيقة الكامنة وراء رفض آلاف القرى الأفغانية لهذا الإدماج. ويقول أحد المحللين في هارفرد، مات والدمان، "إعادة الإدماج يعالج الأعراض بدل المرض نفسه".