لأني أول من فضح التبشير وأصدر كتابا ، أمريكا تعطي الموافقة للمغرب بترحيل هوليودي مدروس. من يريد أن يعرف حقيقة التبشير بالمغرب فليقرأ كتابي كيف دخلت إلى النصرانية بالمغرب وكيف عدت إلى الإسلام، الصادر سنة 2008 عن دار نشر صوت القلم العربي بمصر، بآعتباري كنت متنصرا وأبا مسيحيا لأكثر من سنتين، حيث كنا نحظى بالتنويه والإعجاب من وزير الخارجية سابقا كولن باول والعديد من الديبلوماسيين الغربيين، حيث المال يرمى علينا كأمطار الشتاء ونأكل أفخم أكل، ونستلذ بأحلى نساء الغرب، والكل بموافقة وتحت إشراف المخابرات المغربية المسيرة من قبل مخابرات فرنسا وإسرائيل وأمريكا. وليعلم الإخوة المغاربة المسلمين، أن حواري مع أشهر جريدة مغربية المسماة بالمساء والذي تناول كتابي وتجربتي حول المسيحية لم يصدر إلا بعد حوالي سنة من إنجازه، بعد أن رأت المخابرات المغربية ضرورة نشره لتوهيم المغاربة أنها تحارب التبشير، في حين، فاق عدد الذين إعتنقوا المسيحية مائة ألف منصر مغربي بايعوا البابا وفسخوا بيعة محمد السادس ملك المغرب، حيث أنهم جاهزون لحمل السلاح ضد المسلمين المغاربة في حالة الحرب مع المغرب. إنهم في أوج قوتهم، مستغلين سياسة الفاسيين اليهود المغاربة الذين يسيطرون على المغاربة المسلمين كما يسيطر المارونيين المسيحيين على اللبنانيين والعلويين المنحلين أخلاقيا على السوريين وهلم جرا قياسا ومثالا في باقي الدول العربية، حيث أن الفاسيين عروا المرأة المغربية وشلحوها وزعزعوا عقيدتها الإسلامية بتلفزة فاجرة وإعلام متخلف منحل أخلاقيا، فهم من زرعوا المخدرات التي عمت 80 في المائة من شباب المغرب وجوعوا أخواتهم ليخرجوا إلى الشوارع لكي تبيع لحمها، مع سكوت غريب لملك المغرب المتزوج بفاسية تلبس لباسا غير محتشم. إنها حرب الدولة المغربية والغرب على إسلام المغاربة، مع زيادة في هدم مساجد الرحمان بدعوى أنها أيلة للسقوط والترخيص لدور الدعارة والقوادة والقمار والخمر أن تتناسل بمختلف أنحاء ربوع المغرب. والله فضحتنا يامحمد السادس، ذي أخرتها ، حولت بلدك إلى بلد المسيحيين والمخدرات والدعارة، أنت ملك صغير في الدنيا، فآحذر غضب الملك الحقيقي الدائم العزيز الجبار. يوسف بوكاشوش