لندن:اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ان الناشط الحقوقي السوري مهند الحسني مثل امام القضاء لمحاكمته بتهمة النيل من "هيبة الدولة واضعاف الشعور القومي"، مشيرا الى ان هيئة المحكمة قررت رد طلبات سماع الشهود التي تقدم بها المدعى عليه وخصصت الجلسة للبت فيها بحجة عدم جدوى ذلك. وقال المرصد، وهو منظمة حقوقية معارضة مركزها لندن، في بيان تلقت وكالة (فرانس برس) نسخة منه ان المحامي والناشط الحقوقي السوري مهند الحسني "مثل الخميس 27 ايار (مايو) امام محكمة الجنايات الثانية بدمشق لمحاكمته بالتهم الموجهة اليه وهي النيل من هيبة الدولة واضعاف الشعور القومي ونشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الأمة". واشار البيان الى ان الجلسة كانت "مخصصة للبت في طلبات المدعى عليه بخصوص دعوة الشهود وسماع اقوالهم لاثبات مصداقية البيانات الصادرة عن المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) موضوع التهم الموجهة له". وقررت هيئة المحكمة التي ارجأت الجلسة الى 10 حزيران (يونيو) للدفاع "رد طلبات سماع الشهود بحجة عدم جدوى ذلك"، بحسب البيان. وجدد المرصد مطالبته الحكومة السورية "بالافراج عن المحامي مهند الحسني وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والترخيص للمنظمات السورية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان في سورية". والحسني الذي حصل على جائزة "مارتن اينلز" لحقوق الانسان بداية ايار (مايو) الجاري، اوقف في 29 تموز/يوليو 2009 بسبب "حضوره جلسات محكمة امن الدولة العليا". وتشترك في منح جائزة "مارتن اينلز" منذ العام 1993، 10 منظمات دولية لحقوق الانسان من بينها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" والاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب واللجنة الدولية للحقوقيين. والحسني من مواليد دمشق العام 1966 وعضو مسجل لدى فرع نقابة المحامين في العاصمة السورية منذ 16 عاما وجرى شطبه منها بسبب حضوره "جلسات محكمة امن الدولة العليا" في 2009.