عاجل/ اصدار خمس بطاقات ايداع بالسجن في حق هؤلاء بتهمة غسيل وتبييض الأموال..    توقيع اتفاقية قرض بقيمة 6,5 مليون أورو لإطلاق مشروع "تونس المهنية"    وزير السياحة يؤكد ادماج جميع خريجي الوكالة الوطنية للتكوين في مهن السياحة    أردوغان: نتنياهو يوسّع حلقة النار وإيران "ستنتصر" في الحرب    هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟    عاجل/ الاحتلال يعلن اغتيال هذه الشخصية..    اليوم: أطول نهار وأقصر ليل في السنة    الزيت البيولوجي التونسي ينفذ إلى السوق الأمريكية والفرنسية بعلامة محلية من جرجيس    صدمة في قطاع الهندسة: 95% من مهندسي الإعلامية يغادرون تونس بحثًا عن فرص أفضل!    يهمّ هؤلاء التونسيين: امتياز جديد يخفّض أعباء التمويل على المستثمرين    عاجل/ أول تعليق من المنصف المرزوقي على الحكم السجني الصادر ضده..    إيران تقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية    5 أسباب وراء تأجيل ترامب قرار المشاركة في الحرب ضد إيران    اكتمال النصاب القانوني وانطلاق أشغال الجلسة العامة الإنتخابية    طقس السبت: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    وزارة الثقافة تنعى فقيد الساحة الثقافية والإعلامية الدكتور محمد هشام بوقمرة    الفنان أحمد سعد يتعرض لحادث سير برفقة أولاده وزوجته    وفاة بريطانية بعد إصابتها بداء الكلب في المغرب    كاتس يعلن تصفية قائد إيراني وموجة صواريخ إيرانية جديدة    مدنين: اختصاصات جديدة في مهن سياحية وانفتاح على تكوين حاملي الإعاقة لأول مرة    طقس السبت.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران    الوجهة السياحية جربة جرجيس الأولى وطنيا وتوقعات بتسجيل أكثر من مليون زائر    كأس العالم للأندية: يوسف البلايلي أبرز المتغيبين عن مواجهة تشلسي    طقس اليوم السبت: أجواء صيفية مستقرة على كامل البلاد    ردّ فعل رسمي وعاجل من وزارة الخارجية بعد العثور على جثة عبد المجيد الحجري بستوكهولم    اليوم: الإنقلاب الصيفي...ماذا يعني ذلك في تونس؟    إغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري الإيراني    الانقلاب الصيفي يحل اليوم السبت 21 جوان 2025 في النصف الشمالي للكرة الأرضية    بايرن ميونخ يفوز على بوكا جونيور و يتأهّل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية (فيديو)    أسرة عبد الحليم حافظ تُقاضي مهرجان "موازين" الدولي بالمغرب    كأس العالم للاندية.. الترجي ينتصر على لوس انجلوس الامريكي    وزير الاقتصاد.. رغم الصدمات تونس لا زالت جاذبة للاستثمارات    في اختتام مهرجان « Bhar Lazreg Hood» منطقة البحر الأزرق .. معرض مفتوح لفن «الغرافيتي»    بين طموح التميز وشبح الإقصاء .. النموذجي... «عقدة » التلاميذ !    "الستاغ" تعتذر من حرفائها..وهذه التفاصيل..    باجة: نسبة تقدم الحصاد بلغت 40%.    الأحد: فتح المتاحف العسكرية الأربعة مجانا للعموم بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني    السبت 21 جوان تاريخ الانقلاب الصيفي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية    صحتك النفسية فى زمن الحروب.. .هكذا تحافظ عليها فى 5 خطوات    عاجل : أزمة جديدة تلاحق محمد رمضان    ارتفاع لافت في مداخيل السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج... مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني    ارتفاع درجات الحرارة يسبب صداعًا مزمنًا لدى التونسيين    وزير السياحة: طلب كبير على طبرقة عين دراهم...التفاصيل    عاجل/ العامرة: إزالة خامس مخيّم للمهاجرين يضم 1500 شخصا    منصّة "نجدة" تساعد في انقاذ 5 مرضى من جلطات حادّة.. #خبر_عاجل    منتدى الحقوق الاقتصادية يطالب بإصلاح المنظومة القانونية وإيجاد بدائل إيواء آمنة تحفظ كرامة اللاجئين وطالبي اللجوء    التشكيلة المحتملة للترجي أمام لوس أنجلوس    "ليني أفريكو" لمروان لبيب يفوز بجائزة أفضل إخراج ضمن الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة    المنتخب التونسي للكرة الطائرة يختم تربصه بإيطاليا بهزيمة ضد المنتخب الايطالي الرديف 3-1    عاجل/ عقوبة سجنية ثقيلة ضد الصّحبي عتيق في قضية غسيل أموال    ''التوانسة'' على موعد مع موجة حرّ جديدة في هذا التاريخ بعد أمطار جوان الغزيرة    بطولة برلين : من هي منافسة أنس جابر اليوم الجمعة ؟    كاس العالم للاندية : ريال مدريد يعلن خروج مبابي من المستشفى    تقص الدلاع والبطيخ من غير ما تغسلو؟ هاو شنو ينجم يصير لجسمك    الأوركسترا السيمفوني التونسي يحتفي بالموسيقى بمناسبة العيد العالمي للموسيقى    ملف الأسبوع...ثَمَرَةٌ مِنْ ثَمَرَاتِ تَدَبُّرِ القُرْآنِ الْكَرِيِمِ...وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ    أمل جديد لمرضى البروستات: علاج دون جراحة في مستشفى الرابطة.. #خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف: كامب ديفيد مزّق الأمة والسياسة الفرنسية المقززة
نشر في الفجر نيوز يوم 29 - 03 - 2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)الفجرنيوز:احتل ملف القمة العربية العشرين في دمشق صدارة الصحف العربية واهتماماتها، غير أن الحرب الكلامية التي تخوضها الصحف المصرية والسورية شكلت الحضور الأبرز في الصحف الصادرة الجمعة والسبت.
واهتمت عدة صحف بقضيتين مثيرتين، وهما ذكرى يوم الأرض الفلسطيني وكذلك مرور 29 عاماً على توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وقراءة للأحداث التالية لها.
الأهرام المصرية
في إطار الحرب الكلامية بين سوريا ومصر، والقمة العربية التي تستضيفها دمشق، كتبت الأهرام المصرية ضمن صفحة الرأس تحت عنوان "الحلف الإيراني السوري‏..‏ يهدد قمة دمشق":
"حينما تتصدي دولة لاستضافة حدث بحجم القمة العربية فإن أولى مسؤولياتها أن توفر الحد الأدنى من الأجواء اللازمة لنجاح هذه القمة، أما أن تكون الدولة المضيفة مصدرا لمشكلات كثيرة تهدد القمة أو تقوض فرص النجاح أمامها فإنها تتحمل المسؤولية كاملة قبل القمة وبعدها."
وأضافت: "ومن حق الشارع العربي أن يعرف الحقيقة كاملة‏ وسوريا بلا مواربة تتحمل في وضوح مسؤولية ما يحيط بالقمة العربية العشرين من شكوك، وما يهدد نجاحها حين عجزت عن توفير الحد الأدنى اللازم لنجاح القادة العرب في مهمتهم‏.‏"
تشرين السورية
وردت تشرين السورية تقول: "يجب ألا تغيب عن أذهان القادة العرب وهم يلتقون اليوم على أرض سورية، أن الإدارة الأميركية التي يسيطر عليها المحافظون الجدد، تنفذ خطة صهيونية أقرها المؤتمر الصهيوني العالمي في عام 1982، تنص على ضرب العراق وتقسيمه، ونشر الفوضى 'الخلاقة' في المنطقة، من العراق إلى لبنان ومصر والسودان وسورية وكل بلدان العرب."
وأضافت: "الشعب العربي يتطلع إلى دمشق بأمل ورجاء وهو على ثقة بأن القادة العرب الذين جاؤوا إلى عاصمة العروبة لن يخذلوه هذه المرة، وأن ولادة جديدة للتضامن العربي سيشهدها العالم، ولادة من رحم المعاناة المديدة، ولتبدأ مرحلة التضامن دفاعاً عن الوجود والهوية وعن مستقبل الأجيال العربية."
البعث السورية
كذلك ردت البعث قائلة: "لقد حاولت واشنطن تطويق القمة، فإذ بها تمنحها شحنة من التمرد.. وتضفي عليها حرارة استثنائية، لقد بدا تشيني وكأنه يتحدث في الأقاصي البعيدة، أما رايس فتبدو في جولتها كطائر جريح يدور ولا يعرف كيف وأين سيسقط.. فخلال هذين اليومين سيتعين على الولايات المتحدة أن تدور خارج فلك الشرق الأوسط وذلك لأول مرة ربما منذ عقود بعيدة."
وقالت: "وبالمقابل ستكون دمشق كبيرة بانتصار قناعاتها ومواقفها.. وبأشقائها العرب وتأكيد انتمائهم لأمتهم وعروبتهم."
الحياة اللندنية
ولم تخرج الحياة اللندنية عن ملف القمة فكتبت تحت عنوان "ملفات قمة دمشق: أزمة لبنان والدور الإيراني ومفاجآت القذافي" تقول:
".. ورد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (الجمعة) على انتقادات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي أيد موقفي مصر والسعودية. وقال في تصريحات صحافية إن كلام ساركوزي 'تدخل' في الشؤون العربية ويدل على أن السياسة الفرنسية باتت 'تفرز' الدول مثل السياسة الأميركية. وحض اللبنانيين على 'الجلوس على طاولة الحوار' والعمل إلى حل مشاكلهم بأنفسهم. وعبر عدد من أعضاء الوفود عن تخوفهم من انزلاق العالم العربي بعد القمة إلى 'اختبارات قوة' تضاعف تعقيدات الأزمات المفتوحة ما لم تتمكن القمة من وضع آليات لاحتواء الخلافات العربية تمهيدا لحلها."
وأضافت ويفتتح الرئيس بشار الأسد أعمال القمة بخطاب يتناول العلاقات العربية و'التضامن العربي' والأوضاع في لبنان والعراق وعملية السلام، قبل بدء جلسات العمل المغلقة. وتوقعت وفود مشاركة ان تشهد هذه الجلسات 'حديثاً صريحاً' خصوصاً لدى التطرق إلى الخلافات العربية - العربية، مشيرة الى موضوعين حساسين هما 'الأزمة اللبنانية والدور الإيراني في المنطقة' من دون استبعاد 'مفاجآت' الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان آخر الواصلين إلى مطار دمشق، مساء أمس."
القدس العربي
وبعيداً عن ملف القمة الشائك، كتبت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن تحت عنوان "شبكة إجرامية وراء اغتيال الحريري واعتداءات أخرى في لبنان" تقول:
"أكدت لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الجمعة أن هذه الجريمة نفذها أفراد شبكة إجرامية بعضهم ضالع في اعتداءات أخرى شهدها لبنان، من دون تسميتهم."
وأضافت: "وأوضح التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن الدولي ونشر الجمعة بإمكان اللجنة الآن أن تؤكد، استنادا إلى أدلة تملكها، أن شبكة من الأفراد تحركت معا لارتكاب عملية اغتيال رفيق الحريري، وأن هذه الشبكة، أو بعض أفرادها، مرتبطون باعتداءات أخرى يشملها تفويض اللجنة ونفذت في لبنان منذ العام 2004."
وقالت: "وأضافت اللجنة في التقرير الواقع في تسع صفحات أن أولوية اللجنة هي حاليا جمع عناصر أدلة إضافية بشأن الشبكة وحول عمق علاقاتها بالاعتداءات الأخرى."
الشرق الأوسط
وحول الملف العراقي والاشتباكات بين المليشيات الشيعية والقوات الحكومية، كتبت الشرق الأوسط الصادرة من لندن تحت عنوان "التيار الصدري: الحكومة أغلقت أبواب الحوار بوجهنا" تقول:
"فيما أكد صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، أن الحكومة أغلقت أبواب الحوار أمام التيار الصدري لحل الأزمة في مدينة البصرة بشكل سلمي، أكد قياديان في حزب الدعوة الإسلامية الذي يترأسه رئيس الحكومة نوري المالكي استمرار المفاوضات مع التيار."
وأضافت: "وقال العبيدي إن 'محاولات للتفاوض مع الحكومة قام بها التيار ومن خارج التيار لكن الحكومة أقفلت الباب أمام أية مفاوضات.' وأوضح العبيدي ل'الشرق الأوسط' أن الصدر أصدر بيانا جديدا قال فيه إن 'تصريحات (الرئيس الأميركي جورج) بوش حول أزمة البصرة تعطينا المسوغ الشرعي للتحول من دور الوساطة في الازمة الى دور مدافع عن حقوق الشعب لحماية المواطنين الابرياء.'"
وفيما قال العبيدي ان البيان الذي نسب للصدر أول من أمس بدعوة أنصاره إلى إلقاء السلاح هو بيان 'مكذوب ومختلق'، فإن أحد المقربين من المالكي أكد ل'الشرق الأوسط' صحة بيان الصدر الذي دعا فيه أتباعه إلى اللجوء إلى الحلول السلمية. وقال، عبر اتصال هاتفي من بغداد، إنه 'لو كان البيان غير صحيح لنفى ذلك أئمة وخطباء الجمعة من التيار الصدري ولتم التصدي له علنا.'"
الخبر الجزائرية
تناولت صحيفة الخبر الجزائرية إحياء الفلسطينيين لذكرى يوم الأرض في خبر بعنوان: "الجالية الفلسطينية بالجزائر تحيي يوم الأرض."

وقالت: "أحيت الجالية الفلسطينية في الجزائر، أمس، الذكرى المزدوجة لمعركة الكرامة ويوم الأرض المصادفتين ل29 و30 مارس/آذار."
وأضافت: "الاحتفال نظّمته جمعية مشعل الشهيد بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالجزائر في مقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة بالعاصمة وحضرته وجوه برلمانية وحزبية. وتساءل السفير الفلسطيني سلمان عبد الرازق لماذا لا تسعى الدول العربية، خاصة تلك التي تربطها علاقات بإسرائيل إلى فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني."
الحياة الجديدة الفلسطينية
كذلك اهتمت صحيفة الحياة الجديدة الصادرة في الأراضي الفلسطينية بيوم الأرض، وكتبت تحت عنوان "تظاهرات إحياء يوم الأرض تبدأ في يافا":
"أحيا أكثر من ألفي متظاهر من الفلسطينيين أمس في مدينة يافا 'يوم الأرض' ذكرى استشهاد من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ستة منهم في تظاهرات احتجاج ضد مصادرة أراضي لهم من قبل إسرائيل في 1976. وهتف المتظاهرون خلال التظاهرة 'هنا باقون.'"
وأضافت: "وتحت شعار 'مسيرة البقاء' نظم تجمع هذه السنة في مدينة يافا العربية الإسرائيلية جنوب تل أبيب، وهتف المتظاهرون أيضا 'يافا لليافوييين' ورفعت الأعلام الفلسطينية وشعار 'لن تستطيعوا خلعنا من جذورنا.' وحمل المتظاهرون علما فلسطينيا كبيرا بطول خمسة أمتار. وشهدت التظاهرة مشاركة أعداد كبيرة من اليهود اليساريين في التظاهرة."
الشروق التونسية
استعادت صحيفة الشروق التونسية ذكرى مرور نحو 30 عاماً على توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في متابعة بعنوان "29 عاما بعد توقيعها: اتفاقية 'كامب ديفيد' أعادت سيناء.. ومزّقت الأمة."
وقالت: "في هذا الشهر وتحديدا في ال26 منه وقّع الرئيس المصري الراحل أنور السادات على اتفاقية 'كامب ديفيد' مع رئيس الوزراء الصهيوني الراحل ميناحيم بيغن تحت رعاية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.. ولم تكن الخطوة التي أقدم عليها السادات هيّنة وجلبت له الكثير من المتاعب التي انتهت إلى اغتياله."
وأضافت: "29 عاما مرّت على توقيع اتفاقية السلام التي أعادت سيناء إلى مصر ولكنها شكلت نقطة تحوّل في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي وأحدثت شرخا في صف الأمة العربية والإسلامية."
وتابعت: ".. وقد يكون للسادات مبرّراته ورؤيته الخاصة لكيفية إدارة الصراع ولكن الحقيقة التي يتجرع العرب اليوم مرارتها هي حدوث خلل في التوازن وفي معادلة الصراع بالنظر لثقل مصر الإقليمي ودورها التاريخي في مواجهة الكيان الصهيوني."
وتطرقت إلى مسألة أخرى ".. ولم يكن العرب هم الوحيدين المقتنعين بأن الاتفاقية فرطت في منجزات النصر العسكري العربي في حرب أكتوبر وتركيز السادات على استرجاع سيناء على حساب القضية الفلسطينية، فقد تلقى السادات انتقادات من الاتحاد السوفياتي وقتها ودول عدم الانحياز وبعض الدول الأوروبية، ففرانسوا بونسيه سكرتير عام الرئاسة الفرنسية في عهد الرئيس جيسكار ديستان قال لبطرس بطرس غالي في قصر الإليزيه ناصحا قبل أن توقع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل: 'إذا لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق بشأن الفلسطينيين قبل توقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية فكن على ثقة من أنك لن تحصل لهم على شيء فيما بعد من الإسرائيليين.'"
وتابعت: "وقد ذكرت صحيفة 'القدس العربي' اللندنية أن حاضرة الفاتيكان أيضا كانت على قناعة بأن السادات ركز على استعادة سيناء وأهمل القضايا العربية الجوهرية."
وقالت: "وفي الوقت الذي عبّّر فيه عدد من كبار المفكرين اليهود من أمثال نعوم تشومسكي وإسرائيل شاحاك وموريس جاكوبي وآفي مغربي وتوم سيجيف وألفريد ليلنتال وماكسيم رودنسون عن تحفظاتهم وانتقادهم لهذه المعاهدة لأنها تنكر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ولأن حكام الكيان الصهيوني لا يمثلون اليهود بل فكريا وأيديولوجية عنصرية استيطانية، كانت هناك أصوات عربية تدافع عن قرار السادات وتصر على أنه كان على صواب."
وختمت: "ساعدت الاتفاقية على انقسام الواقع العربي عندما ضربت قضية العرب المركزية 'فلسطين' في مقتل تلك القضية التي كانت تجمع الدول العربية على اختلاف نظمها وتوجهاتها، وتلك الوحدة التي تجلت في مؤتمر الخرطوم عام 1967 ثم في حرب أكتوبر 1973 التي اختفت بعد 'كامب ديفيد' فساد الصراع والانقسام العربي منذ ذلك الحين."
الخليج الإماراتية
وفي خبر لافت، كتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "بوادر توتر بين 'إسرائيل' وتركيا.. الكنيست يقرر مناقشة 'المجازر الأرمنية'" تقول:
"وافق الكنيست الإسرائيلي الخميس على إدراج موضوع 'المجازر الأرمنية' في تركيا عام 1915 على جدول أعماله بهدف مناقشة اتخاذ قرار باعتبارها 'مجازر عرقية.'"
وقالت: "وجاءت الموافقة بناء على اقتراح حاييم أورون زعيم حزب ميريتز اليساري دون أي اعتراض من الحكومة التي مثلها في الجلسة وزير الزراعة شالوم سيمحون."
وتابعت: "ووصف سيمحون الموضوع بالمهم جداً بالنسبة للشعب اليهودي، وقال إن 'إسرائيل' لا تريد أن تكون طرفاً في هذه الأزمة السياسية الحساسة بين تركيا وأرمينيا."
وأضافت: "وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أهمية موقف 'إسرائيل' التي تلعب دوراً مهماً من خلال اللوبي اليهودي في أمريكا للتصدي لمساعي الأرمن لتمرير قانون خاص بالمجازر في الكونجرس الأمريكي، واعتبرت التطور الأخير مهماً جداً."
وتوقعت المصادر المذكورة لهذا التطور أن يوتر العلاقات التركية 'الإسرائيلية' التي تشهد أساساً فتوراً جدياً منذ استلام حزب العدالة والتنمية للسلطة نهاية عام ،2002 حيث وصف رئيس الوزراء أردوغان 'إسرائيل' بالدولة الإرهابية بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين في مارس/آذار ،2004 كما وجه انتقادات عنيفة جداً لتل أبيب بسبب سياساتها ضد الشعب الفلسطيني ورفضها السلام مع سوريا."
الرأي الأردنية
وتطرقت الرأي الأردنية إلى المعارك في أفغانستان في خبر بعنوان "طالبان تعلن بدء ( حملة الربيع ) في أفغانستان."
وقالت: "ذكرت مجموعة أمريكية لمراقبة المواقع الإسلامية أن حركة طالبان أعلنت في بيان بدء موجة جديدة من العمليات في أفغانستان، بحلول الربيع، داعية الأفغان للانضمام إليها لمحاربة قوات التحالف. وأوضحت مجموعة سايت أن البيان الذي نشر على موقع إسلامي ونسب إلى الزعيم الطالباني الملا برادار محمد، أكد أن 'فصل الشتاء على وشك أن ينتهي، والربيع يلوح هنا في الأفق، ومن اجل متابعة الجهاد، تبدأ الإمارة الإسلامية سلسلة جديدة من العمليات.'"
وتابعت: "وأضاف البيان الذي تعذر التحقق من صحته، حسب ترجمته الانكليزية، أن 'هدفنا من هذه العمليات هو تلقين العدو درسا عبر ضربات حاسمة ومؤلمة لا يتوقعها.' واقسم البيان أن حركة طالبان ستقضي على حكومة الرئيس حميد كرزاي وتدعو المدنيين والعسكريين إلى 'الانضمام إلى المعركة إلى جانب المجاهدين لتحرير البلاد.'"
الزمان العراقية
أما الزمان العراقية، فتناولت ملفاً عراقياً محلياً في إطار المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمليشيات الشيعية في متابعة بعنوان "المالكي يطالب قواته بإنهاء الصدريين والمهدي يرد بفتح جبهات الناصرية والديوانية وكربلاء.. التحالف يشترك في معارك بغداد والبصرة."
وقالت: "تواصلت الاشتباكات أمس بين القوات الحكومية وجيش المهدي في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال وشيوخ فيما جري تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية وعدد من آبار النفط وأنابيب نقله ملحقة خسائر كبيرة تقدر بمليارات الدولارات وسط إصرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي الحسم عسكرياً ورفضه نداءات زعماء العشائر وعدد كبير من المراجع بالرجوع إلى جادة العقل والتفاوض على حل سلمي عبر حوار يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين المحاصرين المهددين بكارثة إنسانية جراء نقص الماء واحتياطي الغذاء ونفاد الإمدادات الطبية.
وتابعت: .. في حين اشترط الصدريون خروج المالكي وصهره الذي يترأس وحدات الطوارئ المقاتلة التي وصلت البصرة بقيادته من مواقعها الخلفية في بغداد وكربلاء. واعترف وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم في مؤتمر صحفي في البصرة بأن المسلحين اخذوا قوات الأمن العراقية على غرة."
وقالت: "وتابع قائلا إن الحكومة العراقية كانت تتصور أن هذه العملية ستكون عملية عادية لكنها فوجئت بمستوى المقاومة واضطرت لتغيير خططها وتكتيكاتها."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.