سان دوني دو لا ريونيون /فرنسا(ا ف ب)الفجرنيوز:اسقطت محكمة سان دوني دو لا ريونيون في فرنسا السبت التهم في حق رئيس جزيرة انجوان المخلوع محمد بكر الذي كان ملاحقا بتهمة دخول فرنسا بطريقة غير قانونية الا انها ابقته قيد الاحتجاز الاداري. واعتبرت المحكمة القضية في حق بكر ومرافقيه ال23 لاغية. وكانوا ملاحقين بتهمة "الاقامة من دون اذن ونقل وحمل اسلحة ممنوعة" وكانوا معرضين في حال ادانتهم للسجن لمدة خمس سنوات. ولم يتمكنوا من مغادرة المحكمة. وذكر مصدر في الشرطة انهم سينقلون الى مركز احتجاز. واثار قرار المحكمة غضب حوالى مئة متظاهر من جزر القمر كانوا تجمعوا خارج قصر العدل متهمين فرنسا بانها شريكة الرئيس المخلوع. واخذ على الكولونيل محمد بكر ومرافقيه ومعظمهم من العسكريين دخولهم بطريقة غير قانونية الاراضي الفرنسية في 26 آذار/مارس وحملهم السلاح. وقد اوقفوا في مايوت فور هبوطهم في جزيرة لا ريونيون على متن طائرة عسكرية ليل الخميس الجمعة. وطلب محمد بكر اللجوء السياسي الى فرنسا. الا ان هذا الاجراء الاداري منفصل عن الاجراء القضائي. وطلبت جزر القمر تسلمه لمحاكمته انما لا يوجد اتفاق تسيم مطلوبين بين فرنسا وجزر القمر. من جهة اخرى كشف رئيس اتحاد جزر القمر احمد عبدالله سامبي السبت ان بلاده تلقت مساعدة عسكرية من المغرب لانهاء التمرد في جزيرة انجوان. وقال سامبي في افتتاح القمة العربية في دمشق ان "بلادي خرجت لتوها قبل ايام من نفق صعب استعادت من خلاله بسط نفوذها على جزيرة انجوان ونتطلع الى جهودكم الصادقة معنا لبناء مرحلة جديدة في جزر القمر". واضاف "لن اكشف سرا اذا قلت اننا انتصرنا بهذه الطريقة لان المغرب قدم كل ما استطاع من دعم عسكري". واطيح بمحمد بكر رئيس انجوان منذ اذار/مارس 2002 الذي اعتبر اتحاد جزر القمر والاتحاد الافريقي اعادة انتخابه في حزيران/يونيو 2007 غير شرعية في عملية عسكرية اطلق عليها اسم "الديموقراطية في جزر القمر" شنها الجيش القمري الثلاثاء الفائت مدعوما بقوات ارسلها الاتحاد الافريقي.