img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/safinar_rischard_kouri_gaza2010.jpg" style="" alt="دبي:قال مسؤول عسكري إن سفينة راشيل كوري ما تزال تبعد عشرات الأميال عن سواحل غزة، وهي داخل المياه الدولية، مضيفاً أن البحرية الإسرائيلية ما تزال تجري اتصالات معها ولم تحاول اقتحامها.بينما أعلنت حركة "غزة حرة" التي تشارك في تنظيم رحلة "أسطول الحرية" لنقل المساعدات إلى قطاع غزة السبت أن المراكب الحربية الإسرائيلية تلاحق السفينة الأخيرة في" /دبي:قال مسؤول عسكري إن سفينة راشيل كوري ما تزال تبعد عشرات الأميال عن سواحل غزة، وهي داخل المياه الدولية، مضيفاً أن البحرية الإسرائيلية ما تزال تجري اتصالات معها ولم تحاول اقتحامها.بينما أعلنت حركة "غزة حرة" التي تشارك في تنظيم رحلة "أسطول الحرية" لنقل المساعدات إلى قطاع غزة السبت أن المراكب الحربية الإسرائيلية تلاحق السفينة الأخيرة في الأسطول الذي تعرض لهجوم إسرائيلي دموي، راشيل كوري، وذلك منذ أكثر من ساعتين، وقد اقتربت منها من الجانبين. وقالت جيني غراهام، الناطقة باسم الرحلة، إن المعدات الإلكترونية على السفينة تعرضت للتعطيل الإسرائيلي، مضيفة أن أجهزة الاتصال العاملة بالأقمار الصناعية ستقطع أيضاً. وأكدت غراهام أن السفينة ومن عليها، رفضوا عرضاَ إسرائيلية لهم للرسو في ميناء أسدود الإسرائيلية قائلة: "نرفض كل عرض يمنح الشرعية للحصار على غزة.. مهمتنا هي توصيل المساعدات لشعب غزة." وذكر بيان لحركة "غزة حرة" أنها عاجزة حالياً عن تحديد موقع السفينة، بينما قالت فريدا هجر، الناشطة ضمن حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية: "نأمل أن يظل جميع من على السفينة بأمان، وألا نشاهد مجدداً الهجمات المروعة التي تعرضت لها سائر السفن الاثنين." وكانت CNN قد تحدثت مع لوريت ماغواير، وهي ناشطة أيرلندية تحمل جائزة نوبل للسلام ومتواجدة على متن السفينة، فأكدت أن الطاقم مصمم على "عدم التراجع والتوجه مباشرة إلى غزة." وتابعت: "سنظل في المياه الدولية، وإذا رفضت إسرائيل دخولنا إلى غزة وحاولت قواتها اقتحام السفينة فعندها سنقوم باحتجاج غير عنفي ولن نقاوم قواتها حتى لو احتجزتنا واقتادتنا إلى أسدود بالقوة." وقالت ماغواير إن السفينة تحمل 550 طناً من الأسمنت المستخدم في البناء، إلى جانب أطنان من المواد التعليمية والطبية التي تبرعت بها النرويج، ومقاعد للمقعدين تبرعت بها جهات سكوتلندية. أما دينيس هاليداي، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة، وهو أيضاً على متن السفينة، فقال إن الركاب لن يقاموا الجانب الإسرائيلي، ولن يسمحوا حتى بارتكاب أي "هفوة صغيرة." بالمقابل، دعا روبرت غيبز، الناطق باسم البيت الأبيض، ركاب السفينة إلى قبول العرض الإسرائيلي بالرسو في ميناء أسدود، وحض كل الأطراف على "تجنب المواجهة" لضمان سلامة الجميع.