تونس- قبلي:تعرض مؤخرا تاجر تمور بمنطقة الجرسين من ولاية قبلي لعملية تحيل نتجت عنها خسارة بقيمة 13 ألف دينار بعد أن أنكره صاحب مخزن لخزن التمور في كمية التمور التي كان وضعها عنده لخزنها لفترة وجيزة حتى يتمكن من ترويجها لاحقا. وتفيد المعلومات المتوفرة عن هذه القضية أن تاجر تمور من قبلي يتعامل مع عدد من أصحاب محطات تبريد الغلال والخضر بجهة الوطن القبلي ولكن حصل أن رفض أحد الحرفاء قبول حمولة تمور بتعلة أنها لا تتماشى والجودة المطلوبة والمتفق عليها على غرار الكميات السابقة فما كان من التاجر إلا أن طلب من سائق الشاحنة العودة بالحمولة وافراغها بأحد مخازن التمور بقبلي فتمت العملية كذلك، لكن الغريب في الأمر أنه عندما أراد التاجر تسلم كمية التمور في وقت لاحق رفض صاحب المخزن تمكينه منها وادعى أنه لم يودع عنده أية كمية من التمور ورغم المساعي التي قام بها المتضرر فإن صاحب المخزن أنكر نهائيا وهو ما دفعه الى تقديم شكوى ضده مستشهدا بسائق الشاحنة الذي تولى افراغ الحمولة لدى المدعى عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2007. وحسب ما أفادنا به أحد الأهالي من باعة وتجار التمور بقبلي أنها المرة الأولى التي تشهد فيها الجهة عملية تحيل من هذا النوع نظرا للثقة الكبيرة التي تربط بين التجار والمنتجين. كمال الطرابلسي