الجزائر:أفادت مصادر مطلعة على صلة بمحاربة الإرهاب، أن الشعبة المختصة في مكافحة الإرهاب على مستوى ولايتي الجزائر العاصمة وسكيكدة تمكنت، إثر معلومات، من حجز أسلحة وذخائر وسط العاصمة.نفس المصالح نجحت في توقيف شخص، 38 سنة، ينحدر من الغرب الجزائري. واعترف الموقوف في تصريحاته أمام الضبطية القضائية، أنه على علاقة بإرهابيين أجانب ومتعاطفين مع تنظيم القاعدة في بلاد الساحل. وصرح ذات الموقوف أنه كان على صلة بشخصين وسط العاصمة أحدهما من حي القصبة، حيث تمكن بواسطته من ربط الاتصال بأبو منير التونسي، على مسافة 100 كلم عن الحدود التونسية، وتنقل إليه بواسطة سيارة سياحية بترقيم الجزائر العاصمة رفقة الشخص القاطن بحي القصبة. وكشف له أبو منير التونسي أن عناصر تكفيرية تونسية استطاعت تخطي الحدود والتسلل إلى الأراضي الجزائرية خلال الأشهر الأخيرة بغرض الالتحاق بنظرائهم في المنطقة السادسة بتنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأكد الجزائري الموقوف الذي رفضت مصادرنا الكشف عن هويته، أنه جاء في اعترافاته للمحققين أنه عندما التقى بمنسق الأجانب، خاصة التونسيين، أخبره برغبة العناصر الأجنبية المنحدرة من أصول تونسية والبالغ عددهم عشرة عناصر، في التحول إلى معقل الإمارة بولايات الوسط بتيزي وزو وبومرداس، حيث أمره بإعداد الوسائل اللازمة لتحويلهم عبر الطريق على متن وسائل نقل عادية غير جالبة للانتباه، بتوفير وثائق هوية مزورة لتجنيب وقوعهم في نقاط التفتيش والمراقبة ودوريات مختلف مصالح الأمن. وكانت مصالح الأمن قد نجحت في القضاء على العديد من الأجانب من جنسيات مختلفة، تونسيين وليبيين وماليين، بكل من ولايات خنشلة بمنطقة بودخان وتبسة بمنطقة الجبل الأبيض وأم الكماكم، وولاية باتنة بجبال الأوراس، بعضهم تم الكشف عن هوياتهم، إضافة إلى الليبي الذي تم توقيفه قبل سنة بولاية تيزي وزو يحمل كمية هامة من الأدوية باتجاه معاقل إمارة القاعدة. إلى جانب هذه المعطيات، تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة، خلال الأسبوع الماضي، من توقيف شخصين وسط العاصمة، كانا على متن سيارتين سياحيتين بترقيم أوروبي، وعلى متنهما ذخيرة حربية وسلاحين من نوع بندقية ذات مضخة، وتم توقيف الشخصين والتحقيق معهما. المصدرالخبر:الجزائر: ياسين. ب