كشف رئيس حركة “فلسطين حرة” ياسر قشلق أمس، أن “أسطول الحرية-2” قد يضم أكثر من خمسين سفينة، لافتا إلى أن “التحضيرات مستمرة، وبالتالي فعدد السفن والمشاركون سيظهر في الفترة اللاحقة، أما في ما خص “أسطول صحافيون بلا قيود” في بحر الأسبوع ستتحرك السفينة من الشواطئ اللبنانية، وتحمل معها صحافيين وأعضاء من “فلسطين حرة” وناشطين فلسطينيين”.ودعا قشلق القادة العرب إلى “مراجعة حساباتهم”، شاكرا “الدور الرئيسي لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان والدور الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد الذي أثبتت التجربة أن مواقفه الصلبة والحقيقية في عصر التكتلات كانت صحيحة”، كما وجه الشكر إلى دولة الكويت وشعبها، وللشعبين الجزائري والقطري ولكل من ساهم في أسطول “الحرية 1”، مؤكدا “وجود إقبال كبير للمشاركة في “أسطول الحرية 2”. من جهتها، أعلنت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة”، بدء تجهيز سفينة سويسرية لتشارك ضمن “أسطول الحرية 2” الذي بدأ ائتلاف عربي ودولي الإعداد له لينطلق باتجاه قطاع غزة خلال أسابيع. وقال أنور غربي ممثل الحملة في سويسرا في بيان إنه أعلن بدء التجهيز لسفينة سويسرية ستكون ضمن “أسطول الحرية 2” في ختام أسبوع من الاعتصامات اليومية أمام ساحة حقوق الإنسان بمقر الأممالمتحدة في جنيف. وأضاف غربي إنه “عقب الإعلان عن بدء تجهيز السفينة، أطلقت حملة كبيرة لجمع التبرعات حيث حظيت هذه السفينة بدعم العشرات من الشخصيات السياسية والفنية والرياضية السويسرية المشهورة”. وأكد أن هذه السفينة هي الأكثر دعما من شخصيات بارزة في أوروبا، مشيراً إلى أن حملة التبرعات تشهد إقبالاً كبيراً لا سيما في أعقاب الهجوم “الإسرائيلي” على سفن أسطول الحرية الأول”.