تركيا،اسطنبول:إنطلقت اليوم الخميس، أعمال الدورة الثالثة للمنتدى العربي التركي والدورة الخامسة لمنتدى الاقتصاد والأعمال بمشاركة وزراء الخارجية والمال العرب والأتراك .وكان وفد كبير من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية توجه أمس برئاسة الأمين العام للجامعة عمرو موسى إلى اسطنبول .ويلقي الهجوم “الإسرائيلي” الدموي على أسطول الحرية بظلاله على المنتدى العربي التركي عقب إلغاء عدد من الفعاليات الثقافية التي كان من المقرر عقدها في إطاره . ومن المتوقع أن يؤكد المنتدى على رفض واستنكار العمل الإجرامي ل”إسرائيل” ضد قافلة الحرية، فيما يسعى إلى صياغة رؤية مشتركة بين الدول العربية وتركيا لتحقيق وصون الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من أجل تحقيق حل عادل وشامل للنزاع العربي “الإسرائيلي” . ويتضمن مشروع البيان الختامي للمنتدى التأكيد على أن المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية” المباشرة تتطلب الوقف الكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ،1967 بما في ذلك القدسالشرقية والرفض القاطع لأي حلول جزئية أو مرحلية، ورفض الإجراءات المترتبة على القرار العسكري رقم 165 القاضي بتهجير السكان الفلسطينيين، ورفض التهديدات بشن حروب في المنطقة وبشكل خاص تجاه سوريا ولبنان . ويدعم مشروع البيان الختامي الحفاظ على وحدة اليمن والصومال، ويدعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، عبر الحوار والمفاوضات المباشرة وطبقا لميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي، أو إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، ويرحب بدور السعودية في تعزيز الحوار بين الديانات .