بيروت،لبنان:لا يزال المواطن التونسي النوّري بن مصطفى ضو ينتظر ان تسلمه السفارة التونسيةببيروت جواز سفره منذ اربعة اشهر .وكان اان تقدم الى السفارة بطلب تجديد لجوازه المنتهي الصلاحية بنهاية العام 2009 الا ان السفارة لم تسلمه الى حد هذا التاريخ لا الجواز الجديد ولا اعادت اليه الجواز القديم ..وتتضرع بانه لم يصلها بعد من تونس.وهذه ثاني مرة يتم منعه من حقه في الحصول على جواز سفر.اذ انه قبل 4سنوات حواولت السلطات القنصلية في السفارة الامتناع عن تمكينه من جواز سفر واصرت على حمله على العودة الى تونس وتسلمه من هناك الا تدخلا قويا وشديد اللهجة من السيدة راضية النصرواي المنا ضلة الحقوقية التي صادف وجودها في بيروت للمشاركة في مؤتمر خاص لمنظمة العفو الدولية مكنه من استلام جواز السفر 3ايام فقط بعد ان اتصلت السيدة النصراوي بالسفارة ملوحة بعقد مؤتمر صحفي ما لم يتسلم المواطن النوري ضو حواز سفر خلال 4 ايام .وهو اول جواز سفر يستلمه بعد حوالي15 سنة من مغادرة تونس اثر طرده من عمله بجهاز حرس الغابات بولاية قفصة و مطاردته بالانتماء لحركة محظورة(النهضة) الى ليبيا ومن ثم الى لبنان حيث يعمل ويقيم منذ ذلك التاريخ .وقد عاد مرة واحدة الى تونس بعد استلامه جواز السفر قبل حوالي 3 سنوات لتوديع والده الذي يحتضر الا استقبل في المطار من قبل البوليس واقتيد للتحقيق ليفرج عليه بعد يومين من الاحتجاز لينتقل بعدها الى مسقط راسه في قفصة وهناك لم يستطع المكوث الا حوالي 6ايام ولم يستطع حظور وفاة والده بسبب الرقابة الامنية الشديدة التي فرضت عليه والتي حعلت كل الناس يعرفهم يتهربون من زيارة بيت والده او حتى السلام عليه فقرر العودة الى بيروت دون حضور جنازة والده وتقبل العزاء فيه وقد سلب منه المبلغ الذي كان يحمله (تحويشة العمر)اذ هدده رجال الامن في المطار:امّا ان يترك المبلغ ويغادر و اماّ تسجل ضده قضية تهريب عملة صعبة واضطر الى ان يضحي بالمبلغ والذي كان قدره حوالي 10 الاف دولار بالرغم انها مسجلة على الجواز . وقد زادت متاعبه في بيروت اثر ذلك من قبل اجهزة السفارة بدفع افراد لبنانيين مرتبطون بالسفارة للدس عليه وافتعال المشاكل له وبث الاشاعات حوله ووصل الامر الى الدس عليه لدى الاجهزة الامنية اللبنانية وتحريضها ضده وطلب ترحيله خاصة بعد نشره رسالة في احد الجرائد كان قد بعث بها الى الرئيس التونسي يصف فيها ما تعرض له اثناء زيارته اليتيمة الى تونس بعد اكثر من 15 سنة وما لمسه وعاينه من " معجزة الاكذوبة الرسمية التونسية" وعلى اثر تلك المضايقات والملاحقات من قبل اجهزة السفارة في بيروت قرر التقدم بطلب الحماية من قبل وكالةالامم المتحدة للاجئين وقد ابلغ مكتب الوكالة بالتهديدات التي يتعرض لها . وهو يرجو ان يتم التحرك من قبل الهيئات الحقوقية لمساندته.